توصلت جريدة “تيزبريس” بتصويب وتوضيح من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت ، حول مقال نشره الموقع تحت عنوان :” المخدرات ترحِّل تلاميذ وتلميذات من اشتوكة إلى تيزنيت ” ،ومما جاء في نصه : وحيث ان المقال يتضمن معطيات غير صحيحة وفيها تحريف للواقع وتجن على اقليم مجاورلنا ، فان الامر يستوجب منا توجيه التوضيح التالي : أن التلميذ الوافد الذي عبّر ولي أمره عن خشيته عليه من آفة المخدرات هي حالة معزولة ولايجب تهويلها وجعلها عامة على باقي التلاميذ الوافدين من نيابة اشتوكة ايت باها. أن آفة المخدرات تظهر بين الفينة والاخرى في محيط المؤسسات التعليمية بهذه المدينة أو تلك، ويتم التصدي لها بحزم وبقوة ،ولن يكون اقليم اشتوكة ايت باها أو تيزنيت أو غيرهما استثناء . فالجميع يتصدى لها بحزم شجاعة بالتنسيق مع المصالح الامنية والسلطات المحلية. أن السلطات الامنية على مستوى مجموع نيابات جهة سوس ماسة درعة تجتمع باستمرار مع السادة النواب الاقليميين، وتخصص دوريات أمنية لحماية محيط المؤسسات من الغرباء ومن كل الممارسات المشينة بما فيها المخدرات والتحرش وماشاكل ذلك. أن نيابة تيزنيت تفتح أبوابها لجميع الراغبين في التحصيل بغض النظر عن الاقليم أو الجهة التي يفدون منها. عن النائب الاقليمي مكتب الاتصال