خرج العشرات من سكان حي الحضري لشارع المختار السوسي بأكادير، للاحتجاج ضد ما أحدثه مالك فيلا بنفس الحي، من أجواء احتقان وغضب جامح لدى جيرانه من سكان عمارة ت رقم 1 بنفس الشارع المجاورة لمسجد لبنان، والمحاذي لمنزل الوكيل العام للمحكمة الاستئنافية بأكادير، إثر اقدام مالك الفيلا على الترامي على بعض ملاك الفيلات لضم موقف سيارات المخصص للحي، و تغيير فضاء الحي، خصوصا أن ذات الشخص سعى إلى وضع تصاميم التهيئة تتناقض مع شروط والمعايير التعميرية . إذ أفاد سكان الحي الذين نظموا وقفة إحتجاجية بموقف السيارات، وأمام بوابة مالك الفيلا، أن هذا الأخير يتحدة جميع السلطات والقوانين التعميرية، معتبرا نفسه فوق القانون نظرا لما يحتمي به من نفوذ وعلاقات عائلية مع شخصيات في سلكي الشرطة والقضاء. من جهة أخرى، طالب المحتجون وفق رسالة استعجالية لوزير الداخلية، ووالي أكادير، ورئيس المجلس البلدي للمدينة،(طالبوا) فتح تحقيق في واقعة ما وصفوه بالفضيحة العمرانية، لمالك الفيلا الذي وضع علامتي منع الوقوف بجنبات الموقف السيارات ليتأتى للمعني بالأمر استعمال ممر الراجلين بسيارته الفارهة، نحو مرآبه المخالف للقانون. هذا مع العلم وفق مضمون الرسالة الاحتجاجية أن كل الفيلات المجاورة، بما فيها سكنى وكيل العام للملك، لا تتوفر على مرآب لها لأن تصاميم ووضعية الأماكن لا تسمح بذلك. فيما ناشد سكان الحي السلطات المركزية والإقليمية لوزارة الداخلية إلى جانب المجلس البلدي للتدخل عاجلا لوقف حالة التعسف والشطط في استعمال السلطة، من طرف مالك الفيلا، كما شددوا على فتح تحقيق في الواقعة لمعاقبة المخالفين ووضع حد لحالة التسيب في مغرب دولة الحق والقانون.