أوقفت فرقة الدرك الملكي للقليعة التابعة لسرية إنزكان قبل يومين فقيها متهما بالتحرش الجنسي على طفل دو سبع سنوات بمنطقة القليعة. وأكدت مصادر مطلعة أن الفقيه الذي تم اعتقاله بتهمة شنعاء يبلغ من العمر 47 سنة متزوج وله أبناء. وحسب مصادر من منطقة القليعة بإنزكان فإن الفقيه المتهم بالتحرش كان إمام خطبة يعظ ويرشد المصلين في يوم الجمعة بصوت عالي وخشوع لا يوصف. إلى أن تم توقيفه بتهمة التحرش على طفل من حي بن غنفر ،أثار موجة من الغضب والإستنكار لدى السكان خصوصا وأن الحي نفسه عرف فضيحة مماثلة بطلها فقيه أخر في مسجد عشوائي تم إعتقاله بتهم الممارسة الجنسية على أربعة أطفال تم إيداعه السجن بعدما إعترف بالمسوب إليه. وتعود تفاصيل إعتقال فقيه" القليعة" بعد أن تقدمت والدة الطفل بشكاية لدى النيابة العامة تطالب بفتح تحقيق في موضوع تعرض طفلها للتحرش من طرف الفقيه. وبحسب مصادرنا فإن الإمام الموقوف ، قد إنزوى بعد أربعة أيام بطفل دو سبع سنوات بغرفة بالمسجد، وبدأ يقبله ويتحسس مناطق من جسمه،لكن الطفل رفض وغادر الكتاب وهو يبكي مهرولا نحو أمه التي حكى لها ما فعله الفقيه بجسمه الفتي. هذا وكشفت مصادرنا أنه قد تم إيداع الفقيه سجن أيت ملول في إنتظارمحاكمته خلال الأسبوع الجاري.