نظم فرع حزب التقدم و الاشتراكية بيوكرى و جماعة الصفاء حفلا فنيا تواصليا بالمركب الثقافي سعيد أشتوك بمدينة بيوكرى بمناسبة الذكرى السبعينية للحزب، ذكرى مرور سبعة عقود من النضال و الصمود في وجه كل أشكال القمع و الضغوطات و المنع سواء في فترة الاستعمار أو ما بعد الإستقلال في ظل الحكومة القائمة آنذاك، هذه الذكرى التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، وقد لقي هذا الحفل حضورا جماهيريا منقطع النظير حيث ابتدأ بكلمة لمنسق الحفل السيد محمد بوبكر و التي تطرق فيها إلى مجموعة من الأمور المهمة سواء الظروف الصعبة التي ثم فيها التحضير لهذا اللقاء الجماهيري وما إلى ذلك من الأمور المتعلقة بالصعوبات التي يعاني منها العمل الحزبي بالمدينة، و بعد كلمة السيد منسق الحفل أعطى الكلمة للرفيق مولاي مسعود الفقيه الكاتب الأول للحزب بمدينة بيوكرى و جماعة الصفاء و الذي تطرق في بداية كلمته إلى مجموعة من المشاكل و المضايقات التي يعاني منها الرفاق في المدينة نظرا لسوء فهم معنى الانتماء السياسي هذا الفهم المغلوط الذي يعاني منه مجموعة من الناس و الذي يؤذي إلى القيام بمضايقات للرفاق سواء في مقرات عملهم أو في أماكن أخرى، ثم تطرق بعد ذلك إلى الأسباب التي دفعت إلى الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية و سرد في مجمل كلمته مجموعة من المحطات الهامة في تاريخ الحزب الذي ظل و لسبعة قرون صامدا في وجه عواصف كثيرة و إعصارات حاو لت النيل منه لكن دون جدوى و ختم كلامه بجملته المعهودة النضال مستمر رغم خيانة الخائنين و كيد الكائدين. تبعث كلمة الكاتب الأول وصلة موسيقية للرايس إكيدر الذي ثم تكريمه في هذا الحفل اعترافا به و بما قدمه للأغنية الأمازيغية رغم النسيان الذي طاله، بعد ذلك جاء دور السيد الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة درعة الأستاذ سعودي العمالكي الذي أعرب بدوره عن الشكر الجزيل لفرع بيوكرى ثم سرد بدوره مجموعة من المحطات النضالية للحزب بإعتباره من الأعمدة المشهورة للتقدم و الاشتراكية جهويا ووطنيا، وقد تم تكريمه بدوره تكريما رمزبا عرفا بما قدمه للحزب طوال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن. بعد ذلك مرت وصلة فكاهية للفنان حسن أملاي ثلتها كلمة الأستاذ حسن أومربط عضو اللجنة المركزية للحزب و التي ذكر فيها مجموعة من الأمور المهمة عن حزب التقدم و الاشتراكية و التي لاقت استحسان و اعجاب الجمهور، بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد عبد الله الدكاير الكاتب المحلي للحزب ببلفاع انشادن و التي تطرق فيها إلى الحالة المزرية التي و صل إليها العمل الحزب بجهة سوس و خاصة بإقليم اشتوكة أيت باها، بعد ذلك مرت و صلت من الأناشيد من تقديم التلميذ أيوب الكرارة، بعدها مرت مجموعة من العروض و المسرحيات التي قدمها فرع طلائع الحزب بلفاع إنشادن و التي تضمنت أناشيد و مسرحيات لاقت استحسان الجمهور الذي تجاوز عدده المئة و الخمسين، في النهاية تم انهاء الحفل بكلمة ختامية للسيد الكاتب الأول للحزب بمدينة بيوكرى و جماعة الصفاء و التي عبر فيها عن الامتنان و الشكر الرفاق و المتعاطفين مع الحزب الحاضرين و لكل من ساهم في انجاح هذا النشاط.