إندلع حريق بمستودع بالملعلب البلدي بأيت ملول مساء يوم الاثنين الأخير ،وأتى الحريق على جميع ما تواجد بالمستودع من الأمتعة والآلات التي يستعملها الحارس في تنظيف الملعب كما أتى الحريق على الأبواب الثلاثة للمستودع .كما أن بعض الامتعة لم تتعرض للسرقة-بوطا الغاز وبعض الاواني - مما يطرح مجموعة من التساؤلات عن أسباب ودوافع الى العمل الاجرامي . وأفاد مصدر مطلع ان الجاني–الجناة - قام بكسر الباب الخارجي للمستودع قبل أن يعمد الى حرق المستودع . هذا وتزامن الحدث مع يوم عطلة للحارس الوحيد بالملعب،الذي وكلت إليه الحراسة بالنهار في حين يفتقر الملعب الى حارس ليلي يمكن أن يتناوب مع حارس النهار في فترات العطل . وهذا وقد قالت مصادر مهتمة للجريدة أن بعض المنتمين إلى جمعية رياضية يستغلون غياب الحارس ويلجون الملعب من خلال تسلق الحيطان مما يطرح سؤال حول المسألة الاخلاقية لأولائك الاعبين ؟ الحدث الذي يتكرر كل سنة دون معرفة الاسباب الحقيقة لذلك العمل الاجرامي يطرح تساؤلات عن الجهة الفاعلة ؟كما أن تكرار الاعتداء على ذات الملعب يطرح سؤال حول عدم إيفاد حارس ليلي ليتحمل كل واحد من الحراس مسؤوليته التقصيرية. للاشارة فان الملعب المذكور شهد في السنة الماضية عملية سطو لجميع مستلزمات الرياضية لفريق مستقبل أزرو لكرة القدم وكرة السلة .