لم يكن أحد من أقارب وجيران ومعارف الشاب البالغ من العمر 21 سنة يتوقع أن تنتهي حياة زواجه بشابة من أصول الشياضمة بعد أن تعرف عليها على دروج العمارة التي يقطنانها أن تنتهي بإقدمه شاب في ريعان شبابه على الإنتحار بعد فشل عدة محاولات أخرى ،لكن عزم الشاب على فعلته شعل الامر في آخر مرة ممكنا ومن أجل معرفة أسباب الواقعة التي إهنز لها سكان الحي بحكم أن الشاب -سكوتي ودريوش – تقول الأم في هذا الصدد وهي تبكي : ابني الوحيد الذي أملك لم يتقبل أمر إقدام زوجته الحامل في شهرها التاسع ، بإيداع شكاية الضرب والجرح ضده وضدي –الام- وضد أبوه وعلى أساسها تم ايداعنا 10 أيام بين قضبان السجن تقول الأم وتضيف الأم أنه في يوم إقتيادنا الى السجن قالها ابنها/ أمي إلا لكيت كيفاش نتاحر في السجن سأنتحر بسبب هذا الظلم ولن تراني بعد ذلك فالمسامحة/ تقول الام وهي تبكي من شدة الفزع ،وأضافت الأم بعد إطلاق سراحنا لا زال إبني يتمسك بحقه في الانتحار بسبب الظلم الذي لحقه وأبواه جراء شكاية كاذبة مرفقة بشهادة طبية لا اعرف لها اصل تقول الام ،ورغم كل ما قمنا به لعلنا نقنع الابن على عدم الاقدام على ما ركز عليه تقول الام حاول عدة مرات الانتحار مرة حاول أن يأكل الزجاج فمنعناه، ومرة أخرى حاول أن يشرب الدوليا فكنا سببا في منعه عن ذلك وفي مرة أخرى طلع إلى السطح ليرمي بنفسه منه، إلا أن خالته تبعته إلى السطح وقالت له اذا رميت بنفسك سأرمي بنفسي أيضا فنظر إليها وتراجع عن الامر، إلا أن المرة الاخيرة وبسبب عزمه وإصراره وتركيزه على الانتحار ، إستغل الشاب خروج أمه وانتهز الفرصة ليشنق نفسه على مدخل المرحاض بواسطة كابل –البارابول- ولفظ انفاسه الاخيرة. وتضيف الام في بداية الازمة بيننا وبين زوجة الهالك اعتقدنا في بداية الأمر ان المسألة لم تكن إلا بسبب –الوحم –وانتظرنا كثيرا وصبرنا عليها ولما ازدادت المشاكل رافقناها إلى طبيب نفسي لكن رغم كل ذلك الصبر والقيام بالواجب كانت النتيجة إيداع شكاية كاذبة ضدي وابني وأبوه-رغم غيابه- التي نتج عنها إقدام الهالك على الانتحار بسبب الحكرة تقول الأم . هذا وحضرت إلى عين المكان عناصر من الضابطة القضائية بمفوضية أيت ملول والسطة المحلية والشرطة العلمية لتحقيق في الواقعة.