عاشت مدينة انزكان يومه الجمعة الأخير على وقع حدث كان بمثابة الصاعقة التي وقعت بشكل فجائي على رؤوس مسئولي المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين. إنه الحدث الذي كان كما طالب المتدربون بضمان تمثيليتهم و إشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأنشطة التربوية بالمركز. أبطاله الأساتذة المتدربون بذات المركز، هؤلاء الذين قرروا بعد وقفتهم الاحتجاجية مقاطعة التكوين والإضراب عن التدريبات الميدانية، بسبب تأخير صرف منح المتدربين بالمركز المذكور لأزيد من ثلاثة شهور.وذلك خلافا للقانون المنظم لسير المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6018 بتاريخ فبراير 2012. تجدر الإشارة هنا أن ما أثار حنق و غضب الأساتذة المتدربين هو أن جل المراكز الأخرى تصرف مستحقات متدربيها بدون تأخير . إنها البِركة التي حرك مياهها المتدربون من شعبة الفلسفة بناء على خلفية الغموض الذي لازال يلف الوضعية القانونية للأساتذة المتدربين مضافا إليها كما سبقت الإشارة التأخير غبر المبرر لصرف منحهم"أجورهم" مع التنصيص على صرفها على رأس كل شهر. إلى ذلك صاغ الأساتذة المتدربون ملفا مطلبيا مشكلا من النقط التالية: - صرف أجرة ثلاثة أشهر كاملة دون نقصان أو اقتطاع. -الالتزام بصرف الأجور مع مطلع كل شهر بدل الثلاثة أشهر. -اعتبار سنة التكوين 2013/2014كأقدمية في المهنة.