قام وزير التجهيز اليوم السبت رفقة وفد هام باعطاء انطلاقة تقوية عدة طرق بجهة سوس ما سة درعة ، مما قد يساعد في تنفس الصعداء على مستعملي هذه الطرق التي أصبحت ضيقة ولا تستطيع استيعاب مرور الكم الهائل الذي يستعمل الطريق كممر رئيسي . لكن الغريب في الامر تواجد طرق غير معبدة ولا يرفق من حال إصلاحها ، ومن بينها الطريق الرابطة بين إنزكان وقصبة الطاهر، بمحاداة ” المجزرة ” في إتجاه سيدي ميمون عبر في اتجاه الطريق الرئيسية رقم واحد الرابطة بين اكادير وتيزنيت على مستوى كلية الشريعة بايت ملول ، هذه الطريق من مر بها يشفق على حالها محفرة ولا تصلح حتى لمرور الدواب ، رغم ذلك فهي تستعمل كمنفذ لعدد مواطنين وذلك هروبا من الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه الطرق الأخرى ، ورغم بعض التدخلات المحتشمة التي تقوم بها وزارة التجهيز لإضافة لجوانبها بعض التربة التي تنحاز لتو ملصها . كم من مرة طالب المنتخبون والمواطنون في اجتماعات متتالية برمجة بناء قنطرة هذه الطريق واصلاح مسالكها حتى تصبح منفذا وطريقا متنفسا محوريا لكل من قدم من الصحراء في اتجاه انزكان واكادير دون المرور من ايت ملول . فيبقى السؤال مطروحا : هل السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول سيتدخل لاصلاح هذه الطريق حتى يتمكن المواطنون من استعمالها هروبا من الازدحام والاكتظاظ بالطريق الرئيسية ؟؟؟ وهل سيعطي امره لإصلاحها هذه الايام للتخفيف على مستعمليها مع اننا هذه الايام على ابواب حركة غير اعتيادية في الطرق الاخرى نظرا للتحضير لتنظيم كاس العالم للاندية .