من حفر حفرة وقع فيها / ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله / هي ما يمكن أن نصف، به نهاية علاقة حميمية غير شرعية بين طالب جامعي يبلغ من العمر 26 سنة وفتاة عمرها ثمانية عشر سنة بحي أزرو أيت ملول ،العلاقة التي دامت ما يقرب سنتين إنتهت بمكر أهل الفتاة التي دبرت أن توقع الطالب المذكور في مصيدة تهمة الاختطاف والحجز والاغتصاب تحت التهديد حين رفض الطالب وأسرته قبول طلب اسرة الفتاة بعقد قران مع هذ الاخيرة ،بعد أن شاع خبر العلاقة بين العشيقين بين السكان ، ومن أجل ستر عار أسرة الفتاة اقترح أهلها على أسرة الطالب عقد القران أو إنتظار ما لا يحمد عقباه ، ولما رفض طلب الزواج ،لم يكن أمام أسرة الفتاة إلا أن تفكر في الامر مليا ،فاهتدت أولا إلى رفع شكاية إلى الجهات المعنية في شأن محاولة التغرير والاختطاف ،قبل أن تكمل المشوار في حبك خيوط تهمة مدبرة وخطيرة ضد الطالب إنتقاما من أسرته وتنفيسا عن كرب العار ،فأمرت الاسرة الفتاة أن تلج منزل الذي يتواجد فيه الطالب رفقة أصدقاءه، وفي تلك الحين تم الاتصال بفرقة الأمن التي حضرت إلى عين المكان بحكم أن المعلومة التي توصلت بها الامن تتعلق بالاختطاف والاحتجاز ومحاولة الاغتصاب، وتم اقتياد الفتاة والطالب إلى مخفر الشرطة وبعد التحريات والتحقيق مع الظنينين،وإفادة الشهود-اصدقاء الطالب- تبين للمحققين أنه تربط بين الشابين علاقة غير شرعية منذ مدة ،ورفضت أسرة الطالب طلب تزويج الفتاة للطالب المذكور، وكرد فعل من الأسرة التي خافت من العار دبرت أمر تلفيق تهمة خطيرة وشديدة –الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب تصل عقوبتها الى أكثر من عشرة سنوات نافدة ،إلا أن سنن الله في خلقه التي لا تحابي أحدا -والحق عالي لا يعلى عليه -،وتحقيق الأمن وشهود عيان حالوا دون تنفيذ المخطط الانتقامي الذي دبرته أسرة الفتاة ،فتم إعتقال المتهمين –الفتاة والطالب- بتهمة الفساد وإعداد منزل للدعارة ،إضافة الى تهمة التصريح بلاغ كاذب في حق الفتاة وسيتم إحالتهما يوم الاثنين 28 10-2013 على أنظار العدالة للفصل في النازلة ،ليتجلى أن /قولة من حفر حفرة وقع فيها / لا يشوبها شك ،وليتأكد جليا أن قوله سبحانه ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ،يقين ليس بعده أي شك .