عم الغضب العارم آلاف من المتفرجين الذي تابعوا أطوار المقابلة التي احتضنها ملعب أكادير الجديد مساء أمس السبت. وذكر عدد من الجماهير لأشتوكة بريس، بأنهم عانوا الأمرين بعد انتهاء المباراة، بسبب الازدحام الذي واكب خروج المتفرجين الشئ الذي نجمت مشادات كلامية، وتبادل السباب و الشتائم بين بعض المتفرجين، كما أن بعض المواطنين استعصى عليهم معرفة مكان وضع سياراتهم بعيدا الملعب، وفي هذا السياق، استنكر الغاضبون عدم تخصيص مكان لحراسة السيارات، ما اضطرهم إلى تركها بعيدا و قع مسافات طويلة في الظلام الدامس وتحت تهديد الكلاب أحيانا، ما رزع الرعب في نفوسهم. المتفرجون الغاضبون استنكروا بشدة غياب بعض التجهيزات و الفضاءات و الضروريات الواجب إنجازها قبل فتح الملعب لأبوابه وخصوصا المرائب، و الطرق، وتهيئ الفضاء الخارجي المجاور للملعب. هذا، وشوهد المتفرجون يقطعون مسافات طويلة وسط الأتربة و الغبار ، في مشهد وصفه أحد الغيورين المعروف بالمدينة ب”المهزلة”، و الذي صرح مستهزئا “وجدت نفسي فجأة و كأني بأفغانستان” و تسائل بهذا الخصوص، أبهذه الطريقة و المظهر “الكارثي” سنستقبل تنظيم كأس العالم للأندية، كما طالب بمحاسبة كل من لم يخطط بدقة لإنجاز هذه المعلمة، والتي سماها ب”المهزلة”، بسبب المعاناة الكبيرة التي عانى منها قبل و بعد المبارة. من جانب آخر، خلف تنظيم المباراة الافتتاحية للملعب، ضغطا غير مسبوق على الطريق المؤدية لمراكش، و الطرق المتفرعة عنها ومن جميع الاتجاهات، ما اضطر بعض المستخدمين و الأساتذة بالخصوص إلى التأخر عن مواعيد عملهم، قبل ساعتين من انطلاق المبارة الأولى. لكن يبقى المشهد الذي اعتبر مهزلة بامتياز، هو الذي اعقب انتهاء المباراة، حيث انتظر عدد من السائقين ساعات للتحرك بسياراتهم من المنطقة، وسط ازدحام تشهده مدينة الانبعاث لأول مرة في تاريخها. أما عن معاناة الصحفيين الإلكترونيين بالخصوص مع صبيب الأنترنيت، فتلك مصيبة أخرى، حيث عانى هؤلاء الصحفيين من ضعف إن لم نقل انعدام “الريزو”، رغم تغطية المنطقة المخصصة للصحفيين ب”الويفي”، و هو ما كان مثار استياء عدد من هؤلاء الصحفيين، الذين حرموا من إدارج و إظافة مواضيع آنية لها علاقة بالمباراة بالخصوص. ملاحظات و أخرى، واكبت الافتتاح الرسمي لملعب اكادير الكبير، تستدعي بدل مجهودات اكبر من طرف المسؤولين و القائمين على الشأن الرياضي لمواجهتها قبل موعد الاستحقاق الرياضي المقبل المتعلق بكأس العالم للأندية. في الصورة المصغرة المدرجة في الصورة الكبيرة يظهر وزير التجهيز رباح رفقة عمدة اكادير القباج