260 عنصرا جديدا من الحرس الترابي جرى تنصيبهم صباح اليوم بعمالة اقليم اشتوكة ايت باها وسيتم توزيعهم على مستوى دوائر وباشويات وقيادات ومقاطعتي الإقليم. العملية محكومة بهاجس تعزيز الإدارة الترابية المحلية وتقوية شرطتها الإدارية ،فضلا عن العمل على مكافحة الشغب وتوفير الأمن للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم ،ولن يتأتى ذلك الا بالتعاون مع مختلف الشركاء تحت إمرة عامل الإقليم،وتعليمات رجال السلطة المحلية. التغطية الجديدة بالحرس الترابي ،همت كذلك تدعيم المراكز المحلية بنحو 11 سيارة للتدخل وأخرى للمصلحة المهنية ووسائل الإتصال ،وبموجب هذه العملية ستحضى كل قيادة بعشرة أفراد من الحرس الترابي التابعين للقوات المساعدة بالإضافة الى الدوائر الثلاث بالإقليم وباشويتي ايت باها وبيوكرى،في الوقت الذي عين بقيادة ايت اعميرة لوحدها 15 عنصرا بالنظر لحجم الوضعية الأمنية والفوران الديموغرافي المطرد داخل الجماعة التي تشهد توافدا يوميا لليد العاملة، وهو مايفرض ضرورة تعزيز قدرة الإدارة الترابية محليا على التخطيط الإستراتيجي لجودة التذخلات الأمنية بتنسيق مع المصالح الأخرى.وخاصة مايرتبط بتوفير الجماعة لإعوان السلطة أثناء التبليغ وتأمين التذخلات.لإيقاف العناصر المسجلة خطر على الأمن العمومي. يشار أن هذا التنصيب الذي أشرف عليه عامل الإقليم عبد الرحمان بنعلي رفقة القائد الجهوي للقوات المساعدة وحضره عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية والمنتخبين،يندرج في إطار مخطط وزارة الذاخلية لدعم رجال السلطة المحلية والإضطلاع بمهام الحفاظ على النظام وتعزيز شرطة القرب.