يبدو أن إنجاز عددا من المشاريع المبرمجة بجماعة سيدي وساي أصبح نقمة بدل أن تعود بالنفع على الساكنة المستهدفة ،إذ توقف بعضها لاسيما مشاريع الطرق لأسباب أغلبها تقنية "تهيئة الطريق الرئيسية أغبالو - الخارج ،طريق سيدي بينزارن ..." ،مما ينم عن غياب نظرة مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات المناخية والتضاريسية وحتى البشرية والعمرانية منها ،وفي هذا الصدد ،أفضت الأشغال الجارية حاليا بحي أغبالو والمتعلقة بتعبيد وتهيئة مسلك بالحي المذكور إلى تغيير مجاري المياه وتجميعها في مجرى واحد يتجه نحو مسجد الحرش مما يشكل خطرا مستقبليا على المسجد وعلى ساكنة المنطقة المجاورة له لاسيما بعد إالغاء القنوات القديمة المسماة " شعبة بحيرة محمد الحسن" والقناة المختلاقة للطريق قرب المسجد،ناقوس خطر دقه فرع الجمعية المغربية للإصلاح والانصاف الاجتماعي بماسة في رسالة موجهة إلى رئيس المجلس الجماعي لسيدي وساي نبه فيها رئيسها إلى خطورة الوضع أصبحت معه الساكنة والمسجد مهددان بالسيول في الفترات المطيرة مطالبة بالتدخل العاجل من أجل رفع الضرر المحدق بهم ،كما يحمل فرع هذه الجمعية المسؤولية لكل المتدخلين في المشروع والسلطات المختصة وخصوصا اللجنة المختلطة التي عاينت المكان بتاريخ 20/11/2012،كما تم توجيه عدة شكايات شفوية لبعض أعضاء المجلس لكن دون جدوى. وتطالب الساكنة وفرع الجمعية المغربية للاصلاح والانصاف الجتماعي بماسة من الجهات المعنية والسلطات الإقليمية والمحلية الوقوف إلى جانبهم من أجل تدارك الموقف قبل أن تجرف السيول المسجد والمنازل ويكزن الزقت قد فات.