استطاع الدرك الملكي للقليعة من الوصول إلى تحديد هوية المتهمين بالضلوع في مقتل حارس ليلي كان قد عثر على جتثه يوم الخميس الماضي 22 غشت 2013 جانب الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين حي توهمو بايت ملول ومنطقة إحشاش بسيدي بيبي على مستوى جماعة القليعة وهو صريع بعد تلقيه حجرة على مستوى الرأس والذي يشتغل حارسا بالحي الصناعي بأيت ملول . الهالك البالغ من العمر 44 سنة والأب لولدين وبنت، كان عائدا من مدينة ايت ملول الى مقر سكناه بدوار بن جرار بجماعة سيدي بيبي ، رفقة زميل له على مثن دراجة نارية عندما تعرضا للهجوم بواسطة الحجارة ، حيث أصيب الهالك على مستوى رأسه إصابة بالغة ،فيما فر زميله ،متجها الى مقر سكن الضحية حيث أخبر عائلته بالواقعة ، وحين العودة الى مكان الحادث وجد الهالك وحيدا بدون دراجته حيث تم نزع ملابسه الخارجية ، وسرقة مابحوزته. وقد حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي بالقليعة ،وقامت بالإجراءات المعمول بها ، وفتحت تحقيقا موسعا وقامت بالبحث عن المعلومات الكاملة التي قد تساعدها للوصول الى المجرمين ، وبالفعل تمكنوا من العثور مساء امس الاثنين 26 غشت 2013 على دراجة الهالك لدى سيكليس للدراجات بايت ملول متخصص في طلاء الدراجات ، ليتم اعتقاله والذي ادلهم على صاحب الدراجة قصد طلائها لمحو مواصفاتها والعلامات التي على واجهتها وإدخال تغييرات و إصلاحات على هياكلها و محو أثر رقمها التسلسلي و من تم بيعها ، لتقوم عناصر من الدرك بالبحث عن استقدم الدراجة للسكليس لتلقي عليه القبض ويعترف بمشاركته في جريمة القتل وانه ليس من وجه الحجر للهالك بل صديقه الذي لا زال هاربا . وتم فتح محضر للجناة وتم تقديمهم صباح اليوم الثلاثاء لوكيل الملك لمحكمة الاستئناف باكادير لتقول فيهم كلمتها الأخيرة فيما لازال البحث عن المجرم الثالث والمتهم بتوجيه الحجر للهالك.