خلال لقاء مسجل أكد محمد هدي رئيس جماعة القروية اولادحو إقليم انزكان ايت ملول على أن الدورة الأخيرة للمجلس عرفت تشويش من طرف جهات محسوبة على حزب المصباح معدودة على رؤس الأصابع تسعى إلى عرقلة التنمية المحلية من اجل خدمة أجندة سياسية ضيقة يقف من ورائها احد الأشخاص الذي ساهم في عرقلة العمل الجماعي لأزيد من ستة عشرة شهرا في إشارة منه إلى اعتصامات مواطنين حول الفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخرا متهم ذات الشخص بتأجيج المواطنين من اجل الاحتجاج على معمل بذات الجماعة رغم حصوله على جميع التراخيص القانونية من طرف المصالح المختصة بغية خلق البلبلة في صفوف الساكنة فحين استنكر التحامل على المجلس من خلال احد المقالات المنشورة بجريدة الكترونية تحت عنوان" جدل بدورة الحساب الإداري باولادحو: الساكنة تحتج ضد إغراق الجماعة بالقروض والرئيس يفقد أعصابه ويعتدي على احد المحتجين " موضحا أن جماعة اولادحو سبق لها أن استفادة من قرض جماعي سنة 1999 في وقت كانت مداخليها جد هزيلة مقارنة مع مداخليها اليوم هذا القرض الذي تم تسخيره لبناء الطرق القروية بجماعة اولادحو لكن فيضانات سنة 2010 ساهمت في هدم هاته الطرق مما دفع بالمجلس الجماعي إلى مراسلة سلطات الوصية لدعمها من اجل إعادة بناء هاته الطرق ونظرا لشاسعة المساحة تبين أن الغلاف المالي الذي جاءت به الدراسة يضل ضئيل مع ماهو مطلوب لتكميلة البناء ألطرقي في اولادحو لهذا قرر المجلس الدخول في قرض في مرحلة ثانية لانجاز وإصلاح الطرق المهدمة وبالفعل تم الزيارة بعد استشارة السيد عامل إقليم انزكان ايت ملول إلى المقر المركزي للقرض الجماعي بالرباط وتم بطبيعة الحال إخبارنا بأنه من حق الجماعة الاستفاد من قرض جماعي مع إمكانية جدولة الديون رغم أننا طالبنا إعفائنا من ماتبقى من الديون الأولى لكن الأمر تعذر بسب منع القانون لذلك لكن نصادف احتجاج مجموعة من المواطنين لايتعدى عددهم 30 نفر محسوبين على حزب المصباح يقفون احتجاج على هذا الموقف مدعومين بطبيعة الحال بمن ساهم في عرقلة العمل الجماعي لمدة سنة وأربعة أشهر حيت كان هذا الاعتصام اكبر اعتصام على الصعيد الوطني لولا تدخل السلطات الإقليمية مشكورة لفكه بطرق حبية وسلسة .