تقول الام : عندما كانت اقوم باعمال المنزل من ترتيبات ونظافة اذا بابنتها تختنق وتقول اريد ماء فاشربتها كوبا من الماء وقالت لي بلعت مسمارا ولم اصدق الامر في البداية مضيفة انها بحثت عن المسمار ولم تجده وعندما ذهبت الى غرفة الطفلة واذا باحد المسامير ساقط من لعبة لها . وانتظرت ولم اجد اي تعبيرا على الطفلة وكان الوقت متاخرا وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت الى المستشفى وبعد عمل الاشعة تاكدو بوجود المسمار الا ان الدكتور قال لنا ان المسمار نزل اسفل البطن في القولون ومن الصعب اخراجه الان لانه نزل من المعدة ولو كان في المعدة لعملنا لها منظارا واخرجناه وقال الدكتور ليس امامنا الان الا الانتظار لمدة 3 ايام وان استقر فربما نتدخل جراحيا لازالته . وتابعت الام “عندما عرضت الأمر على إحدى كبيرات السن مصادفة، طلبت منا إحضار الطفلة لها، وأعطت ابنتي خبزاً من البر وموز، ودلّكت بطنها بزيت الزيتون، وقالت أحضريها مرة أخرى في المساء، وفعلت الأمر ذاته عندما أحضرتها مساء، وقالت لي: سيخرج بإذن الله اليوم أو غداً، وتابعيها إن أخرجت ما في بطنها في دورة المياه، لأن البر يتجمع حول المسمار وبمساعدة الموز، وسيتم إنزاله عند دخولها الحمام”. وتضيف الام “عند مراجعتي للدكتور بعد ثلاثة أيام ويومين من علاج السيدة الكبيرة في السن لم نجد للمسمار أي أثر في الأشعة، فأخبرت الدكتور بما فعلته السيدة، فقال الدكتور إن ما فعلته أثمر وساهم في شفاء الطفلة وخروج المسمار من بطنها”