أحيت جمعية “تايري ن واكل” (حب الأرض ) التي ترأسها الفنانة البرلمانية فاطمة تبعمرانت، أمسية رأس السنة الأمازيغية بمدينة تيزنيت، بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات المحلية والوطنية، وعلى رأسهم وزير الفلاحة عزيز أخنوش، وعامل إقليمتيزنيت سمير اليزيدي، وعدد من البرلمانيين والمنتخبين والفنانين والشعراء والباحثين والمسؤولين من مختلف المؤسسات. وبالموازاة مع الحفل المذكور، شهدت دار الثقافة ندوة فكرية تخلتها قراءات شعرية حول موضوع “رأس السنة الأمازيغية / الذاكرة والإنسان” بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين، بالإضافة إلى قراءات شعرية لكل من الأستاذة نزيهة أباكريم والفنانة فاطمة تبعمرانت، كما تم تسليم الدعم المالي المخصص لعشرة تلاميذ وتلميذات أيتام بإقليمتيزنيت تشجيعا لهم على مواصلة مشوارهم الدراسي. وفي فقرة السهرة الفنية المنظمة ب”رياض أسلاف” استمتع الحضور بفرقات فنية لكل من الرايس سعيد أوتجاجت، والفكاهي مصطفى الصغير والفنان علي شوهاد أرشاش، والفنان حمد الله رويشة، بالإضافة إلى الفنانة إيمان تيقيور من الحسيمة، والفنان عثمان آزوليض / أحواش طاطا وأحواش تيفرخين نتفراوت. وقد تخلل الحفل كذلك، فقرات تكريمية لفعاليات ثقافية وصحفية ورياضية متميزة، وعلى رأسهم أحمد عصيد الذي اختير من طرف الجمعية كشخصية السنة، باإضافة إلى آمنة بن الشيخ الصحافية ومديرة جريدة العالم الأمازيغي، فضلا عن تكريم الأستاذ الباحث والمترجم الحسين الجهادي البعمراني، والحكم المغربي الدولي يحيا حدقة، والأستاذ الباحث والروائي موحا سواك والأستاذ عبد السلام خلفي، مؤلف وأستاذ باحث. وضمن فقرات الحفل، ومع بداية الدقائق الأولى للسنة الأمازيغية الجديدة، شهدت إحدى ساحات مدينة تيزنيت فرجة عمومية للشهب الاصطناعية للاحتفال بقدوم السنة الأمازيغية الجديدة 2963، أثارت استحسان عدد من سكان المدينة الذين تجاوبوا مع الشهب التي زينت سماء المدينة. كما زارت الفنانة تبعمرانت عددا من الأيتام الذين تم الاحتفاء بهم، في منازلهم ومن بينهم التلميذ نور الدين إغشي الذي تسلم مساعدة من يد الفنانة تبعمرانت، بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت الأستاذ عبد الله بوعرفة، كما تم تسليم شواهد التقدير لكل من الفنانة تبعمرانت والنائب الإقليمي وممثل القناة الأمازيغية الذي أشرف على توثيق لحظات النشاط الاجتماعي بالصوت والصورة.