اعتقلت النيابة العامة لدى ابتدائية أكَادير،يوم الخميس 27دجنبر2012، مستخدمة بوفا كاش بأكَادير،المدعوة (ن،ص) من مواليد 1987 بتزنيت ،رفقة خليلها الجندي بمدينة مكناس(برتبة رقيب) من أجل اختلاس مبلغ 670 مليون سنتيم من الوكالة المذكورة وخيانة الأمانة والعلاقة الجنسية غيرالشرعية. وكانت النيابة العامة بابتدائية أكَادير،قد توصلت بشكاية من الإدارة العامة للوكالة البنكية وفا كاش من الدارالبيضاء تفيد بوجود اختلاس مالي بوكالة أكَادير يصل إلى حدود 670 مليون،حيث تأكد ذلك للإدارة العامة لما قامت بمراجعة عامة لحسابات الوكالة المذكورة،مباشرة بعد أن قدمت المستخدمة /المتهمة استقالتها من ذات الوكالة. وعلى إثرهذه الشكاية باشرت الشرطة القضائية بالأمن الولائي بأكَادير التحقيق في الموضوع،حيث أفضى الإستنطاق الذي أجري مع المتهمة إلى اعتراف هذه الأخيرة باختلاسها لهذه المبلغ على دفعات متفرقة من وكالة وفا كاش بأكادير. وأكدت في التحقيقات التمهيدية والتفصيلية أنها ترسل كل مرة قدرا معينا من المال إلى خليلها العامل بالجندية بمكناس إما بإسمها أو بإسم زبناء الوكالة،ثم يسحبها الخليل بوكالة وفاكاش بمكناس بعد الإدلاء ببطاقته الوطنية والرقم الإستدلالي للحوالة. لكن ما فاجأ المحققين هو اعتراف الظنينة بسهولة بارتكابها للمنسوب إليها،وجرأتها في الإقدام على هذا الفعل الإجرامي تحت ضغط الحب والتأثيرالذي مارسه الخليل عليها إلى درجة أنها جنت من أجله وقامت بعملية اختلاس على دفعات متكررة. هذا وتعتبرهذه العملية الأولى من نوعها التي ترتكبها مستخدمة في وكالة بنكية تحت ضغط الحب الأعمى الذي قادها إلى ارتكاب هذه الحماقة باختلاس أموال من وكالة بنكية وإرسالها إلى خليلها الذي قد يكون وعدها بالزواج والعيش في رفاهية باقتناء كل المشتريات التي يحلمان بها في الحياة بعد نجاح العملية على شكل ما نراه في أفلام هوليود.