نبدأ جولة “أكورا” الصحفية عبر أبرزالعناوين الصادرة يوم الثلاثاء 20 نونبر 2012 مع يومية “الصباح”، التي ذكرت أن فتيحة الحسني زوجة كريم المجاطي الذي قتل بالسعودية وقتل معه ابنه البالغ حينها 11سنة، لجأت إلى تحكيم شيوخ الجهاد الإسلامي في أوربا، أو ما يسمى جهاديي أوربا المنتمين إلى جنسيات مختلفة، للفصل في “نزاعها” مع أنس الحلوي، المعتقل الإسلامي السابق بسجن بوركايز بفاس وأحد المقربين من الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، أبو حفص، والمسؤول الإعلامي باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الذي يتهمها بتدبير مخطط لتطليق إحدى زوجاته منه. وقال مصدر إن “مدام” مجاطي استنفدت كل اتصالاتها مع بعض شيوخ السلفية بالمغرب لثني الحلوي عن ملاحقتها على صفحات المواقع الاجتماعية والتشهير بها وبخطيبها عمر العمراني، المعتقل السلفي الجهادي بسجن تيفلت، الذي سبق ل”أم آدم” أن دعت بمشاركة المعتقلين أمام المندوبية العامة للسجون، من أجل نقطة “فريدة”، تتعلق بالسماح لها بالزواج منه، لتكون الزوجة الثانية له طبعا. وأضافت “الصباح” إنه من المقرر أن يصل غسيل بعض السلفيين والسلفيات بالمغرب إلى حدود أوربا، بعد أن وجهت فتيحة المجاطي نداء إلى زملاءها الجهاديين بأوربا من أجل التدخل . أما يومية “المساء”، فأكدت أن قيادة حزب العدالة والتنمية وجدت، في اجتماع مطول لأمانتها العامة امتد ليومين، الفرصة الملائمة لبعث رسائل واضحة إلى المؤسسة الملكية، وحلفائها في الأغلبية الحكومية، ومعارضيها، فيما وضع أعضاء الأمانة أداء الحزب، بعد سنة أولى من وصول “إسلاميي المؤسسات” إلى سدة الحكم، تحت مجهر التقييم. وفي خبر آخر، كتبت نفس اليومية نفسها أن شرطي مرور يشتغل في مفوضية ازغنغان، في إقليمالناظور، تعرض، مساء أول أمس الأحد، لاعتداء خطير من طرف مجرم استعمل في اعتدائه سيفا أصاب به الشرطي بجروح غائرة نقل إثرها إلى مستعجلات مستشفى الحسني بالناظور. ونمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أكّدت أنه بعدما أشهر وزير الداخلية، امحند العنصر، أولا “سيف” الاقتطاع من أجور الموظفين المضربين بقطاع الجماعات المحلية، ليتبعه بعد ذلك وزير التربية الوطنية مجمد الوفا، ثم رفيقه في التعليم العالي لحسن الداودي، إضافة إلى وزير الصحة الحسين الوردي، لم تجد النقابات أمامها سوى إشهار ورقة التصعيد، لرد ما أسمته بالهجوم الحكومي على الحريات النقابية إلى درجة تلويح رفاق الأموي والعزوزي بالإضراب العام. وفي موضوع آخر، قال حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، برسم السنة المالية 2013، سيقدم ويناقش اليوم أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان. وكشف بنهاشم، في تصريح ل”الخبر”، أن إدارة المندوبية طالبت بزيادة الاعتمادات المخصصة لها، حتى تتمكن من تحسين وضعية السجون ووضعية السجناء وظروف إقامتهم، وكذا قصد بناء سجون جديدة لتخفيف ظاهرة الاكتظاظ. هذا، وتخصص المندوبية مبلغ درهم وثلاثين سنتيما، أي أقل من درهمين في اليوم، كثمن لمعالجة كل سجين داخل سجون المملكة، ولشراء الأدوية للمساجين، في حالة إصابتهم بالمرض. ويقول حفيظ بنهاشم بهذا الخصوص: “إن السجناء يتلقون علاجا طبيا أفضل بكثير من باقي المواطنين خارج السجن، فالسجين يحظى بالعناية، ولا يجب الحكم على المبلغ المخصص للفرد الواحد، لأن السجن يضم حوالي 90 ألف سجين وليسوا كلهم مرضى، والمبلغ المخصص لكل هؤلاء “غير المرضى”، يتم تخصيصه بالكامل للمرضى منهم، وبالتالي يمكن القول إن السجين يتلقى علاجا جيدا في حالة المرض وتوفر له الأدوية التي يحتاجها”. يومية”أخبار اليوم “كتبت على صفحتها الأولى، أن اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة، عبد لإله بنكيران، مع الملك محمد السادس، بمراكش، قد أسفرعن منح حكومة بنكيران الموافقة للبدء في تنزيل إصلاح صندوق المقاصة عبر تقليص دعم بعض المواد التي تستفيد منها بعض الشركات الصناعية من غاز ومحروقات، وتقديم دعم مباشر للفقراء، وذلك بشكل تدريجي. وعلى صفحات نفس اليومية، نفى أمين الرباطي عميد الرجاء البيضاوي أن يكون قد سلم ظرفا أو أي شيء من هذا القبيل، للأمير مولاي رشيد عقب تسلمه كأس العرش في المقابلة التي جمعته يوم الأحد الماضي بالجيش الملكي بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأكد الرباطي أنه اكتفى بالاعتذار إلى الأمير مولاي رشيد عن التأخر الذي حصل قبل بداية المقابلة، بعدما نزل الأخير إلى الملعب، وانتظر ظهور اللاعبين للسلام عليهم، ورد الأمير على الرباطي، حسب اللاعب الرجاوي، كما جاء في “أخبار اليوم” في عدد الثلاثاء 20 نونبر الجاري:”ماشي مشكل هذه مباراة نهائية”.