يشتكي آباء و اولياء تلاميذ عدد المؤسسات التعليمية الاعدادية منها على وجه الخصوص من مشاكل جمة تهدد تلاميذهم بالانقطاع المبكر عن الدراسة.فبعد إعدادية سيدي ع الله البوشواري, يشتكي متعلمو ومتعلمات إعدادية سيدي بوسحاب من مشاكل النقل الذي يضطرون معه إلى قضاء معظم أوقاتهم في الطرقات والخروج والدخول في أوقات الظلام مع إتمام مسيرهم إلى محلات سكناهم مشيا على الأقدام وما بصاحب ذلك من أضرار جسدية وعواقب نفسية أبرزها الخوف.وبأيت ميلك يشتكي الآباء من عدم استفادة فلذات كبدهم من منح تسمح لهم بضمان فرصة الايواء و الاقامة داخل داخلية إعدادية سيدي خليل.فيعانون بدورهم من مشاكل النقل و التنقل من و إلى المؤسسة لاسيما التلاميذ الوافدون من م/م الرجاء,اداوعيسي,أسرسيف.مشاكل تتطلب التدخل العاجل لمعالجتها وفق مقاربة تشاركية وفتح دور للطالب لامتصاص العدد المتزايد لأفواج الملتحقين بالإعدادي في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية لعدد من هذه الداخليات والتي ستطرح بدون شك مزيدا من المشاكل في السنوات المقبلة ما لم تتم إحداث أخرى جديدة او توسعة المتواجدة حاليا.