رفعت السيدة خديجة باعقيل وزوجها محمد مرزوق شكاية إلى وكيل جلالة الملك بمحكمة الاستئناف بأكادير -نتوفر على نسخة أصلية منها-ضد كل من لجنة التعمير و المصلحة التقنية بالجماعة القروية لإنشادن و ذلك على خلفية تحرير محضر معاينة من طرف عون محلف بذات الجماعة رقم 11 بتاريخ 24 مارس 2011 حول ضبط السيدة باعقيل خديجة تقوم بإنجاز أشغال بناء مسكن مساحته 55 متر مربع بدون ترخيص مسبق بدوار أيت علي بكو وتمت متابعتها بتهمة البناء بدون رخصة من طرف المحكمة الابتدائية بإنزكان ،واعتبر المشتكيان أن المعطيات المتضمنة بمحضر المخالفة لم تستند إلى أية معطيات دقيقة و لا على حجج دامغة ،أغربها أن السيدة/الزوجة خديجة لا تملك أية بقعة أرضية أو وعاء عقاري كيفما كان نوعه داخل تراب جماعة إنشادن وأن المنزل الذي تسكنه في ملكية زوجها اشتراه من البائع له بتاريخ 21 مارس 2011 كما هو متضمن في عقد البيع بين الطرفين ،وتم تحرير المخالفة بعد 3 أيام من شراء المنزل ،كما عابت الشكاية نفسها على المحضر غياب تاريخ وقوع المخالفة،وشددت على أن زوج السيدة باعقيل خديجة لديه صراعات شخصية مع أحد أعضاء لجنة التعمير لم تذكره بالإسم أخطره ذات مرة أنه سيكون السبب في هدم بيته و تشريد أسرته مما اعتبره المشتكي شططا في استعمال السلطة أفضى إلى تلفيق تهمة البناء بدون ترخيص إلى الزوجة دون البحث و التقصي و التحري لمعرفة المخالف الحقيقي لقوانين التعمير ويطالب معه المشتكيان من السلطات المحلية و الإقليمية و القضائية فتح تحقيق وبحث معمقين في هذه النازلة للوصول إلى الحقائق كاملة ومعاقبة كل من ثبت مخالفته للقوانين الجاري العمل بها.