الصورة ارشيف أثار إنجاز مشروع تشييد ساقيتين بجماعة أيت ميلك انتقادات لاذعة من طرف حسن مكرم العضو بالغرفة الفلاحية لأكادير ،حيث طالب في تصريح خص به اشتوكة ابريس بافتحاص لهذا المشروع الذي تم البدء في إنجازه منذ حوالي 8 سنوات و امتص ميزانية مهمة دون أن يفي بالأغراض المرجوة منها ،ويتعلق الأمر بما سماه مجاري مائية حتى لايسميها سواقي على حد تعبيره تمتد الأولى من إكي أيت واهرو إلى دوار أيت عدي ،أما الثانية فتصل إلى القرب من أناراك شرقا منطلقة من إداوعيسي،إذ تنعدم فيها مقومات السواقي لا من حيث جودة بنائها أو جدوى إحداث مثل تلك المشاريع بمنطقة أيت ميلك ،واعتبر السيد مكرم في معرض تصريحه أن هذا المشروع توقف عند منتصفه مخلفا استياء فلاحي المنطقة ،كما أكد أنه بصدد الاشتغال على ملف هذا المشروع من أجل الحصول على جميع الوثائق المتعلقة به بدءا بالدراسات المنجزة والميزانية المرصودة له ومدى استيفائه لجميع شروط دفتر التحملات التي يعلم خباياها انطلاقا من تجربته كمقاول تعامل مع كم هائل من مشاريع الدولة في أنحاء مختلفة من المغرب ،ولم يستبعد عضو الغرفة الفلاحية حسن مكرم مطالبته بإيفاد لجان متخصصة من الخبراء بحكم مسؤوليته التمثيلية في غرفة الفلاحة،وفي السياق ذاته ،استنكر التماطل في صرف التعويضات والمستحقات المالية للساكنة التي تم تمرير تلك المجاري في أراضيها وطالب بالإسراع بتسوية وضعية هؤلاء بدل الوعود الزائفة التي فتئت تقدمها لهم الجهات المعنية ،يشار أن هذا المشروع يعيد من جديد أسئلة الاختلالات التي تعرفها بعض مشاريع الدولة بعدد من مناطق الإقليم ،وسنعود إليه بكل تفاصيله الدقيقة فور توصلنا بمعطيات كافية عنه.