اعتبر " الحسين الفاريسي " رئيس الجماعة الحضرية لبيوكرى عن حزب " الأصالة والمعاصرة " ، أن الحزب " أهل من المنطقة شخصية وازنة ويتعلق الأمر بالسيد عبد الرحيم مساعف الذي تشبع بأخلاقيات الحزب ، وحمل على عاتقه خدمة هذه المنطقة من منبر البرلمان " . وأضاف " الفاريسي " الذي كان يتحدث في أشغال اللقاء التواصلي للمكتب المركزي لحزب " البام " مع مناضليه بإقليم اشتوكة أيت باها ، والذي احتضنته قاعة العروض بالمركب الثقافي البلدي " الرايس سعيد أشتوك " ، أن الأمل معقود في أن " يدوم التواصل بين المناضلين المحليين وهيئات الحزب من أجل العمل الجاد والدءوب خدمة للديمقراطية والقيم الإنسانية النبيلة حتى يتسنى لكل الفئات التي وضعت الثقة في هذا الحزب الفتي أن تجني ثمارها ". وأشاد المتحدث ذاته ب " المجهودات التي تبذلها الشبيبة المناضلة في إطار الحزب علما أن الشباب هو النواة المركزية التي يعتمدها الحزب كدعامة وركيزة أساسية للدفاع عن أهدافه تحصينا للاختيارات الديمقراطية ودعما للإصلاحات التي جاء بها الدستور الجديد وكسبا لرهان التنمية المستدامة بالحكامة الجيدة حتى تتحقق العدالة الاجتماعية في إطار دولة الحق والقانون وغيرها من الأهداف التي يدافع عنها الحزب " . وقال إنه " إذا كان اللقاء ينعقد على أرض هذا الإقليم فإن التاريخ يشهد للمنطقة بالقدم في درب الجهاد والنضال ورباطة الجأش " . وتميز هذا اللقاء الذي ترأسه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة " محمد الشيخ بيد الله" رفقة رئيس الفريق البرلماني للحزب ذاته بمجلس النواب " عبد اللطيف وهبي " ، بحضور النائب عن دائرة اشتوكة أيت باها " عبد الرحيم مساعف " و" الحاج أحمد المودن " أحد أبرز أعيان الحزب بأيت باها . ويأتي اللقاء في سياق التحضير للمؤتمر الوطني الذي من المرتقب أن ينعقد خلال شهر فبرابر القادم ، حيث تم الاستماع لعدد من تدخلات الحاضرين من الساكنة المحلية والتي حملت كثيرا من المطالب الاجتماعية والتنموية ، خصوصا ما يرتبط بتنمية الموارد الطبيعية للمنطقة الجبلية والتي تشكل اقتصادا بديلا تعتمده نساء تلك الربوع في ضمان استقرار مادي واجتماعي كفيل بإعالة عدد هام من الأسر ، فضلا عن دق ناقوس خطر الرعي الجائر بمحمية الأركَان في ظل غياب تدخلات ذات صبغة استعجالية للوقوف على جانب الأهالي في محنتهم داخل أملاكهم الخاصة . فيديو من نشرة القناة الاولى هذا المساء