توصلت اشتوكة بريس ببيان من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ،يتعلق بالإجتماع الذي عقده النائب الجديد لنيابة التعليم بأشتوكة أيت باها مع أعضاء الجامعة . نص البيان: بدعوة من السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة أيت باها ، حضر أعضاء الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاء تواصليا يومه الثلاثاء: 20/12/2011 على الساعة العاشرة صباحا ، استهله السيد النائب بكلمة تعريفية تطرق فيها لجرد بمختلف المحطات التربوية والإدارية التي بصمت مساره المهني . تلته بعد ذلك تدخلات السادة أعضاء المكتب الذين عرفوا بدورهم بمساراتهم المهنية والنقابية ، قبل أن يعرج الجميع على إثارة تصورات عامة حول قضايا تتعلق بالعمل النقابي ، والمقاربة التشاركية ، والحدود الفاصلة بين النضال الباني ، والفوضى المشتتة ، والحوار ، والاحتقان ، وغيرها من المفاهيم النقابية والإدارية والتربوية ...التي تضع الإدارة والنقابة في مفترق الطرق بين المد والجزر . وقد أكد كل المتدخلين على أن الحوار البناء والمثمر هو الملاذ الآمن الذي يقي من كل انزلاق نحو الاحتقان ، وشد الحبل . وقد ذكر المتدخلون بأن الاحتقان الذي عرفته النيابة طيلة السنوات الأخيرة عائد بالدرجة الأولى إلى اعتماد السادة النواب السابقين سياسات غير حكيمة في تدبير الاختلاف ، وإدارة دفة الوضع التربوي والإداري في الإقليم ، كما أنهم ساهموا في "كهربة" الأجواء بين مختلف الفرقاء الاجتماعيين من خلال تقريب البعض واستبعاد الآخرين مما ولد أجواء احتقان عانى منها الإقليم كثيرا... وفي رده على مداخلة أعضاء الكتابة الإقليمية ، ثمن السيد النائب الإقليمي كل ما جاء فيها ، و أكد أنه سيعمل جاهدا لطي صفحة هذا الماضي ، وأن مقاربته لتدبير الملفات والتعامل مع الأقضية والنوازل سيكون مختلفا عما عهدناه في السنوات الماضية . إذ لن تكون ثمة إلا مسافة واحدة بينه وبين كل الشركاء الاجتماعيين . والحوار حول القضايا التي تشغل هَمَّ الشغيلة التعليمية لن يكون إلا في إطار اللجان الإقليمية وبحضور مختلف مكونات المشهد النقابي في الإقليم . كما أكد أنه سيسعى لعقد لقاء موسع يحضره الجميع لوضع اليد على مكامن الخلل ، ومسببات الاحتقان لمعالجتها وفق أجندة تحدد فيها الأولويات بشكل دقيق ومدروس ... وفي الأخير، تبادل الجميع متمنيات التوفيق ، من خلال السعي الدؤوب لخدمة المدرسة العمومية في الإقليم والنهوض بها ؛ كل من موقعه ،وكل حسب استطاعته.. وما ضاع حق وراءه طالب .