سقطت حافلة للركاب تابعة لشركة ألزا بأكادير الكبير، صبيحة أمس الأحد 16 أكتوبر 2011 في حفرة معدة كمبنى سفلي من طرف إحدى المقاولات لبناية ضخمة، على الطريق المؤدي الى الحي المحمدي قرب إقامة الضحى بمدينة أكادير. وحسب مصادر متواجدة بعين المكان، فإن الحافلة قد هوت من على أزيد من 8 أمتار، وأدى الحادث إلى اصابة سائقها بجروح متفاوتة الخطورة نقل على إثرها فورا إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير. وترجع أسباب الحادثة التي تعرضت لها الحافلة وفق مصادر من عين المكان ،الى سيارة قطعت الطريق بسرعة مفرطة، حاول سائق الحافلة تفادي الاصطدام بها، ليفقد السيطرة على الحافلة لتسقط في ورش البناء. ومن جانبهم، أبدى عدد من أصحاب السيارات، الذين فرضت عليهم الحادثة التوقف، استياءهم وتذمرهم من الحالة التي تتواجد عليها الطريق بهذه النقطة، متسائلين «إلى متى سيستمر مسلسل الحوادث المتسبب في المزيد من الأعطاب والإعاقات؟». لقد «أضحى من الصعب والعسير المرور عبر العديد من الشوارع والمدارات الطرقية، بسبب انعدام البالوعات للواد الحار والأخاديد العميقة التي طفت إلى السطح عقب تساقط الأمطار الأخيرة، وعلامات الإنتباه قف فيكاد لايمر يوم دون أن يشاهد المرء سيارة أوحافلة أو شاحنة وقد تعرضت لعطب ما، دون إغفال تزايد عدد حوادث السير، كما تؤكد ذلك البلاغات الأسبوعية للجهات المعنية» يقول سائق سيارة بتوتر شديد.