عقد المجلس الجماعي لأوكنز مطلع الأسبوع الجاري دورته العادية لشهر يوليوز ،و قد اعتبرها أعضاء من المعارضة في إفادة للجريدة دورة لرفع الملتمسات ، إذ تم تخصيص كل نقاط جدول أعمال الدورة للملتمسات ،الأمر الذي رأى فيه هؤلاء الأعضاء غيابا لدور المجلس في تحقيق التنمية بالمنطقة و انعدام رؤية واضحة لإخراج المقررات التي صادق عليها المجلس منذ انتخاب مكتبه إلى حيز الوجود و غياب حصيلة ايجابية لها وقع على الساكنة الأوكنزية ،هذا و قد سبق لعامل إقليم اشتوكة أيت باها أن أكد أن عهد الملتمسات و لى ،و أن أبوابه **العامل**مفتوحة لمساعدة الجماعات و مختلف الهيئات للبحث عن الشركاء لتمويل المشاريع بالإقليم شريطة توفر الإرادة الحقيقية و إعداد ملفات المشاريع ،إلا أن المجلس الجماعي لم يستوعب بعد التوجه الجديد للسلطات الإقليمية حسب أعضاء المعارضة ،المثير في دورة يوليوز لأوكنز هو ما صرح به لنا بعض الأعضاء و المتمثل في اقتراح رئيس المجلس خارج جدول الأعمال لإمكانية البدء في إصلاح و بناء الطرق بتراب الجماعة من الميزانية المتوفرة"الفائض المقدر بحوالي 120مليون سنتيم" و هو المقترح الذي رفضته المعارضة بدعوى مصادقة المجلس في دورة سابقة على أن يتم دعم الجمعيات التي أعدت ملفا كاملا و متكاملا ستعهد دراسته للجنة ستتكون لهذا الغرض على شاكلة لجنة مبادرة التنمية البشرية،و قد اعتبر ذات الأعضاء أن" انقلاب "الرئيس على إحدى مقررات المجلس المتضمنة في محضر رسمي و في هذا الظرف بالذات يعتبر حملة سابقة لأوانها و تحوم حولها الشكوك،و قد تم تنبيه الرئيس إليه في ذات الجلسة و يطالبون بضرورة احترام و إعطاء مصداقية أكثر لقرارات المجلس السابقة ،و اقترحوا عقد دورة استثنائية تخصص للموضوع ،شريطة أن يتم تأجيل إنجاز تلك المشاريع إلى حين الإنتهاء من جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة و التي تصدر بشأنها مذكرة الوزارة الوصية توقف إنجاز جميع المشاريع خلال فترات الحملات الإنتخابية.