اطر الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية ذ.عبد الجبار القسطلاني اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة الاقليمية للحزب بمقر جماعة اوكنز اقليم اشتوكة ايت باها أمس الثلاثاء. اللقاء التواصلي التي تميز بحضور متميز لساكنة المنطقة الجبلية التابعة لجماعة اوكنز وتنالت وخاصة العنصر النسوي، توقف فيه المحاضر الذي فضل القاء المحاضرة باللغة الامازيغية عند أهم المشاكل التي يعانيها المواطن البدوي البسيط مؤكدا على ضرورة نزع لباس الخوف، والانتفاضة ضد كل أشكال الظلم والحكرة انسجاما مع مضمون الخطاب الملكي ل 9 فبراير الذي وصفه بخطاب الثورة والتغيير، ودعا القسطلاني الى الاحتجاج ضد جميع مظاهر الفساد والرشوة والزبونية وشراء الأصوات وجميع أشكال التمييز بين المواطنين وكذا تزوير الانتخابات و تعنيف المحتجين والتضييق عليهم بل وقتلهم في هذا السياق، أكد القسطلاني بان زمن الاستعباد والاستقواء قد ولى، وان المواطن له كامل الحرية في التعبير عن مطالبه وطرح مشاكله بالاساليب الحضارية والسلمية والقانونية بعيد عن أسلوب الاستفزاز لا من جانب المواطن و لا من جانب الدولة . في سياق متصل شدد الكاتب الجهوي لحزب المصباح على ضرورة فتح المجال للعنصر النسوي في التفاعل و المشاركة في التنمية للبلاد وضرورة تفهم حقوق المرأة في التعليم والتشغيل والصحة والانخراط في مسلسل التنمية، داعيا الى أخد العبرة من الأوضاع التي يعيشها المواطن في عدد من البلدان العربية. وفي النقاش طالب الحاضرون بحل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المنطقة ومن أبرزها المخاطر والمتاعب التي خلقها ويخلقها الخنزير البري للسكان، و حرمان بعض الدواوير من الكهرباء والماء الصالح للشرب والطرق ( دوار ايت موسى نموذجا )، فضلا عن الغياب التام للتجهيزات الطبية اللازمة في المستوصف فضلا عن عدم وجود طبيب أوطبيبة في المنطقة ككل مما يجعل المرضى يضطرون الى قطع مسافة اكثر من 100كلم لتلقي العلاج. المتدخلون أثاروا أيضا مشكل الهذر المدرسي وبالأخص في صفوف الفتاة التي لا تتجاوز المستوى السادس أساسي من التعليم. ومن المطالب النسوية المطروحة ضرورة التعاون مع النساء ماديا ومعنويا لتأسيس جمعيات نسائية، والمطالبة بازالة النظرة الدونية للمرأة وإشراكها في مختلف المبادرات التنموية الجادة. هذا، وفي ختام كلمته، أكد الاستاذ القصطلاني والذي هو في نفس الوقت برلماني حزب المصباح بتزنيت بانه سيحمل مختلف الملفات والقضايا المطروحة الى المسؤولين بأمانة كل في تخصصه وفي مجال تدخله منوها بالتجاوب العريض مع كلمته مثمنا العصامية والنضالية المعهودتين والمعروفتين في سكان ايت باها .