أكدت مصادر متطابقة ل»الاتحاد الاشتراكي» مقتل مواطنة مغربية مهاجرة بمدينة كانوزا دي بيليا الإيطالية، يوم الجمعة الماضية 29 أبريل 2011، على يد مجرم إيطالي معروف بسوابقه القضائية، إذ سبق أن كان محكوما عليه بعشرين سنة سجنا لإقدامه على قتل زوجته بالرصاص أمام أعين طفلته الوحيدة، وخلال فترة اعتقاله كان يخضع للعلاج النفسي، ولم يكن أي أحد يتوقع أن تكون ضحيته هذه المرة مواطنة مغربية من خنيفرة عمد إلى إنهاء حياتها بخمس رصاصات أطلقها بواسطة مسدسه من مسافة قريبة، وذلك بمدخل شقتها الواقعة على طريق فيتو روزا، حيث عثر على جثتها مضرجة في بقعة كبيرة من الدماء، وينتظر أن يتم نقل جثمانها إلى أرض الوطن، خلال الساعات القليلة المقبلة، لدفنها بمقابر خنيفرةمسقط رأسها، ويتعلق الأمر بالمواطنة لكبيرة الهيج، البالغة من العمر 40 ربيعا، هذه التي غادرت أرض الوطن نحو الديار الإيطالية، قبل حوالي سنة وثلاثة أشهر فقط، للعمل بإحدى دور المسنين بمدينة كانوزا دي بيليا، ويعرفها معارفها وجيرانها بطيبوبتها ونبل أخلاقها، وكانت قيد حياتها في انتظار تسوية وضعية إقامتها بهذا البلد الأوروبي.