وصف المقرئ الإدريسي أبو زيد مدير نشر يومية المساء " رشيد نيني" الموجود رهن الاعتقال، وصفه بكونه بطلا ناريا فوسفوريا، ورجلا استثنائيا بكل المقاييس، وأضاف أبو زيد الذي كان يتحدث في احتفالات نقابة الاتحاد الوطني بالعيد العمالي باكادير بأننا نقتات من هذا الرجل، وعلى يديه تتلمذنا، ونلجأ- كبرلمانيين - إلى أعمدته لمعرفة عدد من الحقائق والفضائح لطرحها في البرلمان، و طالب البرلماني الإسلامي بإطلاق سراح من سماه الأمازيغي القح الذي يكتب بلغة عربية فصيحة، من جانب آخر، استنكر أبو زيد ما ينكر على حزبه العدالة والتنمية في إشارة إلى تبنيه المرجعية الإسلامية، متسائلا هل نحن شعب بودي؟ أو دولة علمانية؟ مضيفا بان الذين يعيبون عن العدالة والتنمية مرجعيته واهمون، مؤكدا بان ذلك هو تصوره الفكري، كما هو الشأن بالنسبة لتصور باقي المرجعيات الفكرية كالليبرالية والاشتراكية وغيرها، ودعا إلى السماح بإقامة نظام بنكي إسلامي، معتبرا أن أمريكا الليبرالية وروسيا الشيوعية وفرنسا العلمانية اعتمدوا كلهم البنك الإسلامي، ورخصوا له من أجل انقاد اقتصادياتهم من الإفلاس الذي سببت فيه البنوك الربوية. ودعا من جانب آخر الى فتح صندوق للزكاة يتكفل به المغاربة لأداء حق الله أولا ومساعدة الفقراء والمستضعفين ثانيا، وهذا ما لن يكلف الدولة شيئا، بل على العكس من ذلك سيساهم في القضاء على الفقر و الحاجة. والأح على ان المرجعية الإسلامية كلها لن تكلف الدولة أي شئ . في موضوع آخر، شبه أبوريد الإجراءات المصاحبة للخطاب الملكي السامي بالسمكة التي تحتاج إلى الماء وبدونه تموت، و من هذه الإجراءات المصاحبة، الإطلاق الفوري لجميع المعتقلين السياسيين بدون تمييز، لكن - يضيف برلماني العدالة والتنمية - عوض إطلاق هؤلاء المعتقلين، يتم اعتقال من سماه البطل الناري الفوسفوري نيني.