إشارة: نوجه عناية القارئ الكريم إلى أن هذه النصوص كُتِبَت منذ عشر سنوات تقريبا في سياقات وظروف أخرى، وننشرها لأول مرة، حتى لا تظل طَيَّ النسيان ، غير أن إمكانية تحيينها وتأويلها وفق أفهام جديدة تظل قائمة. أرى أن من واجبي إخراج هذه النصوص إلى النور، وللقارئ كل الحق أن يؤوِّلها كما يشاء. مْشاتْ وْقَاتَكْ... جابْتَكْ على كْفوفْ النساء وعلى كْتافْ الرْجالْ دَّاتَكْ.. لْعَبْتِ لْعْبَتْها وفاللَّعْبْ عْماتَكْ.. شْعَلْتِها شَمْعَة تْنَزَّلْ دَمْعَتْها وتْضَوِّي عْليكْ نَزْلاتَكْ دَمْعاتْ سْخونَة .. وما ضْوَّاتَك... رْخَيْتِ ليها حْبالَكْ راشْيَة على مَّاجْ لْهولْ رْسَّاتَكْ.. آشْ مَنْ عْمالْ تْقْصَدْ وهاذي عْمالَكْ قْصْداتَكْ؟! * يا وِيلاتَكْ إلا حَسَناتَكْ عامَتْ قَطْراتْ حْلُوَّةْ فْبْحورْ سَيِّئاتَكْ يا وَيلاتَكْ إلا الزَّبانِيَّة لمَّاتَكْ فْثَوْبْ النْدامَةْ ولْجَهْنَّما دَّاتَكْ فينْ تْداوي حَرْها إلا النِّيرانْ تْلْواتْ على عُنْقَكْ حْبالْ؟! مَنْ يْحْميكْ شَرْها وهِيَّ على ظْهَرْها حْزْماتَكْ وتْولَدْتِ عْلى كْفوفْ جْمَرْها فْرْحاتْ بيكْ المِّيمَة الجْديدَةْ وْسَمَّاتَكْ إلا كْتَبْتِها دْنْيا بْحْروفْ الكيسانْ والنَّسْوانْ وهِيْ مَنْ سَبُّورْةْ الِإحْسانْ مْحاتَكْ يا وِيلاتَكْ؟! إِلاَ فْالكْبْرانِيَّةْ والبْهوتْ مْشاتْ وْقاتَكْ إلا وْرِّيتِها عَطْشَكْ وهِيَّ بْكاسْ الخَزْ سْقاتَكْ يا ويلاتَكْ إلا جِيتِها مالَكْ بْلا ما يْمْلَكْ وخْرَجْتِها عَبْدْ لْشَهْواتَكْ راهْ راهْ الغْواتْ وْراكْ لا صاحبْ ولا حْبيبْ سْمَعْ غْواتَكْ! البارَحْ تْزَيَّنْتِ ليها بْشَلَّا رْوايِحْ وزينْ رْواتَكْ وغْواتَكْ ولا يومْ تْزَيَّنْتِ لمولاكْ الرَّحْمانْ وْتفَكَّرْتيهْ فْخَلْواتَكْ؟! وها هي اللِّي فالمْرايا الكْبيرَةْ تْزَوْقاتْ وَزَوْقاَتَكْ شَهْداتْ عْليكْ قُدَّامْ الخْلايِقْ وخَلاَّتَكْ! يا وِيلاتَكْ فْالكُبْرانيَّةْ والبْهوتْ مْشاتْ وقاتَكْ.. ساعَتْها تْحَبْساتْ كَلْماتَكْ قُدامْ جْلالْ الرَّحمانْ وفْعْيانَكْ بْلْسانْ الحالْ تْكَلْماتْ دَمْعاتَكْ....! يونيو 2000 زاكورة . عن ابن عمر (ض) أنه قال : " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : كُنْ في الدنيا كأَنَّكَ غَريبٌ، أو عابِرُ سبيل. وعُدَّ نفسك من أهل القبور" . وكان ابن عمر (ض) عنهما يقول : "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخُذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ". رواه البخاري والترمذي .