إلى أين يسير فريق أمل طلبة بيوكرى؟

يجمع جل المتتبعين للشأن الكروي بمدينة بيوكرى أن حال الفريق الأول بالإقليم أصبح يستدعي وقفة لمعرفة المسببات التي جعلت الفريق يقدم مستويات لا تشرف المدينة حيث أنه يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في بطولة القسم الثاني هواة برصيد تسع نقاط جمعها من فوزين وثلاث تعادلات إلى حدود الدورة السادسة عشرة، وعرفت المقابلة الأخيرة التي أجراها الفريق يومه الأربعاء هزيمة مدوية داخل الميدان بنتيجة أربعة لصفر أمام فريق حسنية أكدز حيث ظهر الفريق بدون روح وكأن اللاعبين لا تهمهم النتيجة فبمجرد ما تضيع الكرة لهم لا يبذلون جهدا لاسترجاعها بل المثير أنهم يتبادلو الضحكات مما أثار حفيظة الجمهور الذي حضر المقابلة وكذا مدرب الفريق الذي بدا غير راضي على أداء الفريق وكذا الجو العام الذي يعيش فيه.
وجاءت هذه الهزيمة لتكرس سلسلة من النتائج السلبية التي يرجعها مجموعة من اللاعبين إلى انعدام التشجيع من طرف المكتب المسير وكذا عدم توصلهم بأي تحفيزات مادية وغياب أي محاور لهم مما يجعلهم غير متحمسين للعب للفريق.. ومن جهة أخرى رفض مجموعة من أفضل لاعبي الفريق اللعب في المقابلة الأخيرة إلى حين إيجاد حل لما يعيشه الفريق بعدما هدد جل اللاعبين بتقديم اعتذار لكن وعد الكاتب العام للفريق لهم بإيجاد حل للمشاكل التي يعيشونها جعل بعضهم يخوض المقابلة لكن بدون روح، مما أدى بالفريق إلى تكبد هزيمة كبيرة أوغلته في قعر الترتيب العام.. وكان اللاعبون قدد هددوا في وقت سابق برفع شكاية إلى عامل صاحب الجلالة بالإقليم للنظر في مايتخبط فيه الفريق وإنقاذه من موسم قد يؤدي به إلى نزول أصبح على مرمى حجر إن لم يتدخل المسؤولون عن المدينة إن كانت تهمهم سمعة المدينة والفريق الأول بها.