أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب له مساء الخميس أنه قرر حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، مشيرا إلى أنه سيجري في غضون 48 ساعة تعديلا حكوميا وأنه أصدر عفوا عن حوالى 60 معتقلا من ناشطي الحراك. وقال تبون في الخطاب الذي بث مباشرة على الهواء “لقد قررت أن نحل مجلس الشعب الوطني وأن نذهب إلى انتخابات ستكون خالية من المال، سواء الفاسد أو غير الفاسد، وتفتح أبوابها للشباب”. وأضاف “قررت أنه في غضون 48 ساعة كحد أقصى سيكون هناك تعديل حكومي سأعلن عنه غدا أو بعد غد يشمل القطاعات التي يشعر المواطنون، ونحن أيضا ، أن هناك نقصا في تأديتها”. يذكر أنه تظاهر آلاف الأشخاص الثلاثاء في خراطة في شرق الجزائر، مهد الحراك المناهض للنظام، لإحياء الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية، في وقت يواجه فيه الرئيس عبد المجيد تبون ضغوطا لإيجاد حلول سياسية للأزمة التي تعصف بالبلد منذ 2019. ورفع المتظاهرون الثلاثاء الأعلام الجزائرية والأمازيغية مرددين شعارات الحراك “من أجل استقلال الجزائر” و”(الرئيس) تبون مزور جابوه العسكر” أي وصل بالتزوير وعينه الجيش و”الجنرالات في سلة المهملات”.