نفى القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة Sports beIN االعالمية، ورئيس نادي باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي، الاتهامات التي وجهها له المدعي العام السويسري المتعلقة بمنح حقوق بث مباريات عدد من البطوت، منها كأس العالم وكأس القارات. وقال ناصر الخليفي في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه: “بعد ثلاث سنوات مضنية من التحقيقات تعاونتُ خلالها بشكل كامل وصريح مع المدعي العام في سويسرا، يسعدني أن كافة تهم الرشوة المتعلقة بكأس العالم 2026 وكأس العالم 2030 قد تم اسقاطها. وكما أكدت مراراً وتكراراً على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإن التهم الموجهة إلي هي تهم عارية عن الصحة تماماً و لا اساس لها، سواء على أرض الواقع أو من وجهة نظر قانونية. وثبت أخيراً، كحقيقة لا جدال فيها، أن المفاوضات الخاصة باتفاقيات الحقوق التلفزيونية لكاس العالم ل 2026 و2030 كانت محايدة و شفافه تتمتع بالسمة القانونية و ضمن المعايير المتعامل بها عالميا في هذا المجال. فبعد القيام باشد التحقيقات و اكثرها شمولا و الفحص الجنائي العام والخاص والقانوني وغير القانوني لجميع التعاقدات التي تمت، تمت تبرئتي التامة من جميع الادعاءات المتعلقة بالرشاوى وتم رفض الدعوى بشكل قطعي وحاسم. وفيما لا تزال هناك تهمة ثانوية تقنية موجهة إلي، فإنني على يقين تام بأنه سيتم إثبات أن لا أساس لها من الصحة هي أيضاً، وبأن الادعاءات بشأنها هي ادعاءات واهية لا تستند إلى أية أدلة، لتنتهي بالطريقة نفسها التي آلت إليها القضية الرئيسية. وفي الوقت الذي تعاونتُ فيه مع جميع السلطات المعنية خلال الإجراءات القانونية، اتسم التحقيق الذي استمر لمدة ثلاث سنوات بتسريبات مستمرة ومعلومات مضللة وأجندات حاولت تشويه سمعتي في وسائل الإعلام، متجاهلة بشكل كلي الحقائق والاعتبارات القانونية الواجبة. لهذا السبب، تقدمت بطلب من السلطات السويسرية المختصة لفتح تحقيق جنائي في مجريات التحقيق. وأحتفظ كذلك بحقي في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد وسائل الإعلام التي عكفت على مدى ثلاث سنوات على نشر مقالات كيدية غير مدعومة بحقائق ومضرة بشخصي بشدة، استندت في الغالب إلى مصادر غير قانونية، وفي بعض الحالات اللافتة إلى اتهامات مزيفة وملفقة، لحبك روايتها الكاذبة حول ذنبي المفترض.”