علم من مصادر مقربة، أن ضيعة فلاحية، قرب السجن المحلي بأيت ملول، وثكنة القوات المساعدة المجاورة له، شهدتصباح اليوم الجمعة، حالة استنفار أمني غير مسبوق ، على خلفيات هجوم وصف ب”الخطير”، شنه شاب وفتاة على مالك الضيعة الفلاحية وأحد العمال. ذات المصادر أكدت أن الهجوم أسفر على مقتل شاب في ربيعه الثاني، فيما أُدخِل مالك الضيعة قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لإنزكان في حالة جد خطيرة بين الحياة والموت بعد تلقيه عدة ضربات خلال العراك الدامي. وتفيذ المعطيات الأولى، بأن أفراد تلك العصابة هاجموا الضيعة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة اليوم مدججين بأسلحة بيضاء. من جهتها وفور وصول الخبر إلى مسامعها، تحركت عناصر الدرك الملكي بالقليعة على وجه السرعة، وباشرت فتح تحقيق في الموضوع، بالموازاة مع ذلك إنطلقت إجراءات البحت عن باقي الشركاء في هذه العملية.