مباشرة بعد حالة الإنتحار التي وقعت أول أمس السبت بدوار إحشاش بجماعة سيدي بيبي، بعد إقدام ستيني على وضع حد لحياته، بسبب تراكم المشاكل العائلية على رأسه، علم قبل قليل أن سيدة أخرى وضعت حدا لحياتها هي الأخرى بنفس الطريقة. مصادر اشتوكة بريس أكدت، أن حالة الإنتحار الثانية عرفها قبل قليل دوار بنكمود التابع إدارياً وترابياً لجماعة سيدي بيبي. نفس المصادر أفادت بأن الضحية هي سيدة في الخمسينات من عمرها متزوجة ولها ثلاثة أبناء، وقد عمدت إلى تعليق جسدها بحبل داخل إحدى غرف المنزل الذي تقطن به الأسرة، وأن هذه هي الحالة الثانية في العائلة بعد أن كانت أختها قد وضعت حداً لحياتها هي الأخرى بأحد الآبار المهجورة بدوار الروايس قبل أزيد من 14 سنة خلت. الهالكة وحسب شهود عيان إختارت الموت بهذه الطريقة في غياب زوجها وأبنائها عن المنزل. من جهتها وفور إخطارها، سارعت المصالح الدركية والسلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية إلى الحضور بمكان الحادت، حيث سيتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع ذلك سيتم نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.