بدأ إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، مسلسل الضغط على رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لرفع حصة حزب "الوردة" في "حكومة الكفاءات"، وقبول استوزاره شخصيا، بعدما طالب بمنصب وزير بدون حقيبة. ودافع لشكر، خلال مشاوراته مع سعد الدين العثماني، على الرفع من عدد الحقائب الممنوحة لحزبه، بدل "الكوطة" الحالية المتمثلة في وزير منتدب وكاتب دولة، حيث سال لعاب الاتحاديين بعد أن راجت أنباء عزم العثماني التخلي عن حزب التقدم والاشتراكية. مصادر حزبية عن "البيجيدي" قالت "إن العثماني حسم موقفه من طلب الاستوزار الذي تقدم به لشكر؛ لأنه غير مرغوب فيه، مضيفة أن العثماني لن يغامر بقبول لشكر وإعطاء فرصة لعبد الإله بنكيران للعودة إلى الأضواء، بالإضافة إلى موقف غالبية البيجيديين من لشكر بسبب البلوكاج الحكومي قبل ثلاث سنوات".