في محاولة لعرقلة وصول الحافلات التي تقل المتظاهرين من مختلف الولايات المجاورة والبعيدة عن العاصمة وهران، تلبية لدعوات الإحتجاج على تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في أبريل المقبل، نشرت قوات الأمن الجزائرية، عناصرها على حدود العاصمة. وكانت السلطات الجزائرية اتخذت إجراءً مماثلاً، الجمعة الماضي، عندما قطعت أغلقت محطات مترو الأنفاق و"الترام"، وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة تحسبا للاحتجاجات، التي رغم ذلك جاءت كبيرة. ونقلت وكالة "سكاي نيوز عربية"، أن محتجين توافدوا منذ الخامسة صباحا من ولايات قريبة وأخرى بعيدة عن العاصمة في ساعات مبكرة من صباح الجمعة، في خطوة تختلف عن الأسابيع الماضية، التي كان المتظاهرون يتدفقون على العاصمة بعد صلاة الجمعة.