بعد الجدل الكبير الذي أثاره فيديو تلميذات في حالة هستيرية، وهن يصرخن بأعلى أصواتهن، داخل مدرسة خاصة بالعاصمة الإقتصادية، داخل مواقع التواصل الإجتماعي وبين عامة الشعب، ينتظر أن ينتقل السجال إلى داخل المؤسسة التشريعية، بعدما وجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصر، عبد اللطيف وهبي، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي. وجاء في سؤال البرلماني ، أن الثانوية الإعدادية الإمام القسطلاني بعمالة الفداء درب السلطان في الدارالبيضاء، شهدت حالة هيسترية غريبة وسط عدد من التلميذات داخل محيط المؤسسة، يوم الاثنين 11 فبراير الجاري، مما أثار اهتمام الرأي العام، وأفزع جل الأسر المغربية، بعد أن ظلت دواعي الحالة وأسبابها غامضة حتى حدود اليوم، لاسيما وسط تناسل الإشاعات بين من يتحدث عن تناول مواد مخدرة، والحديث عن انتشار ممارسات الشعوذة في جنبات محيط المؤسسة. مسائلاً الوزير عن الإجراءات، التي ستقوم بها الوزارة لفتح تحقيق في النازلة، ومعرفة الأسباب الحقيقية حول هذه الواقعة، وكذا السبل الوقائية، التي ستعتمدها الوزارة، لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث، التي تؤثر في سير العملية التربوية برمتها. للتذكير فقط، فالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بدرب السلطان، أكد بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع التراسل الفوري أن طبيبة فحصت التلميذات، وأكدت عدم تعاطيهن لأي مخدر من أي نوع، مؤكدا أنه لم يدخل أي شخص غريب إلى المؤسسة، نافيا جملة، وتفصيلا الأخبار، المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتحدث عن الشعودة.مستبعداً فرضية تعاطي التلميذات، اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و16 سنة لأي مخدر.