راسل عمال الأقاليم وولاة الجهات، مختلف رؤساء الجماعات القروية والحضرية ورؤساء الجهات بمختلف ربوع المملكة حول تدبير حظيرة السيارات. ويعرف استعمال سيارات الدولة فوضى عارمة من خلال استغلالها من طرف مسؤولين، خارج أوقات العمل ولأغراض شخصية بل والسفر بها نحو مناطق بعيدة على حساب ميزانية الدولة، التي تؤدي مصاريف الوقود والصيانة. وفي دورية شديدة اللهجة وجهها عامل عمالة الصخيرات-تمارة يوس دريس إلى رؤساء المجالس الجماعية ، يأكد فيها اصرار مصالح وزارة الداخلية على منع استعمال سيارات الدولة لأغراض شخصية وخارج أوقات العمل وأيام نهاية الأسبوع. الدورية تدعو كذلك إلى احترام مدار السير داخل الدائرة المحددة في الأمر بالتنقل والحصول على إذن كلما تعلق الأمر بخلاف ذلك ، بالإضافة لاعتماد آليات المراقبة الصارمة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الجماعة ومسك دفتر خاص بشكل دقيق ومضبوط يحدد بوضوح عدد الكيلومترات المسجلة بالعداد وكذا كمية الوقود المستهلكة.