أحالت العناصر الأمنية بالدائرة السادسة، لمقاطعة سيدي يوسف بن علي على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، متهما بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت. وتفي التفاصيل، نشب خلاف بين الضحية والجاني حول هاتف مسروق، الأمر الذي تطور إلى شجار حاد وتبادل للكمات والضرب واستعمال السلاح الأبيض، حيت تمكن الجاني من إسقاط الضحية بعد طعنه بسكين، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. هذا وفور توصلها بإخبارية تفيد بسقوط شخص مدرج في دمائه، حلت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة، بمكان الحادث، حيث تم نقل الضحية من قبل رجال الإسعاف في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة فيه. وباشرت عناصر الأمن بتعميق البحث بخصوص الجاني والضحية، فاتضح لها أنهما من ذوي السوابق، وأن سبب الجريمة يعود إلى شجار حول هاتف مسروق. وبعد التحريات والتقصي تم إيقاف الفار صباح اليوم ذاته، قرب ثانوية بمقاطعة المدينة. المشتبه فيه تم اقتياده إلى مقر الدائرة السادسة للأمن، قصد تحرير محضر في الموضوع، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، إلى حين عرضه على العدالة بمحكمة الاستئناف بمراكش، لمحاكمته من أجل الضرب والجرح المفضيين إلى الموت.