شهدت المسيرة الإحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أمس الإثنين 12 نونبر الجاري في اتجاه وزارة التربية، (شهدت) تدخل القوات العمومية لفض الميسرة التي تزامنت مع مسيرة تلاميذ المؤسسات التعليمية. وعبرت التنسيقية في بلاغ لها، عن إدانتها الشديدة لما أسمته ب" القمع الهمجي"، وذلك بعد إصابة عدد من أعضائها بجروح متفاوتة الخطورة في التدخل الأمني للقوات العمومية. واستهجنت التنسيقية في البلاغ ذاته، ما اعتبرته "مقاربة أمنية قمعية بالية، والتي تواجه بها حكومة العثماني نضالات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات السلمية والمسؤولة منذ مدة طويلة"، مشيرة على أن التدخل الأمني خلف "إصابة 15 أستاذ وأستاذة 4 منهم حالتهم خطيرة. "وأكد المصدر ذاته، أن التنسيقية تعتزم تصعيد الاحتجاجات خلال المحطات النضالية المقبلة للرد على ما أسمته "الممارسات البالية"، محملة "الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية جميع تبعات هذه التصرفات الطائشة واللامسؤولة التي يتم بها مجابهة نداءات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات من أجل تسوية ملفهم العادل والمشروع"، حسب تعبير البلاغ.