افتتح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مساء اليوم ،الجمعة، مصلحة الأمراض النفسية بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان آيت ملول بعد توسيعها وتأهيلها، وذلك بحضور وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ، المصطفى الرميد ، ووزير الصحة أنس الدكالي، وعدد من المسؤولين الجهويين والمحليين والمنتخبين. وقد أصبحت بناية مصلحة الأمراض النفسية بالمركز الاستشفائي لإنزكان آيت ملول بعد تأهيلها وتوسيعها تحتل مساحة تصل 1450 متر مربع، لترتفع بذلك طاقتها الاستيعابية إلى 70 سريرا ، بينما بلغ الغلاف المالي الذي رصد لهذه العملية 4 ر8 مليون درهم . وتم تزويد هذه المصلحة، التي يشتغل بها طبيبان اثنان و19 من الممرضين، بتجهيزات تقنية، وأخرى تقنية طبية، إلى جانب تجهيزات مكتبية ومعلوماتية، مما سيمكن من تجويد الخدمات المقدمة للوافدين على هذا المرفق العمومي. وقال رئيس الحكومة في تصريح للصحافة بهذه المناسبة " أنا جد مسرور لتوسيع هذه المصلحة وتجديدها بتعاون الجميع، حيث أعطيت لها إمكانية لتقديم خدمات من خلال إيواء مزيد من المرضى النفسيين من مختلف مناطق الجهة، والاستجابة للطلب المتزايد عليها". وأضاف أن الخدمات التي ستقدمها هذه المصلحة "ستكون في المستوى المطلوب وسيكون العلاج المقدم للمرضى مفيدا"، معتبرا أن توسيع وتأهيل هذا المرفق العمومي "عمل جيد، وجزء من تعزيز البنيات الصحية على مستوى المدينة والجهة ككل". ". للإشارة فإن تمويل عملية تأهيل وتوسيع هذه المصلحة تم في إطار شراكة بين كل من اللجن الاقليمية للتنمية البشرية لولاية أكادير إداوتنان، وإقليم اشتوكة آيت باها وعمالة إنزكان آيت ملول، والمجلس الجهوي لسوس ماسة، ومؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن ، ووزارة الصحة ، والجماعة الحضرية لإنزكان.