صادق المجلس الإقليمي لشتوكة ايت باها في دورته العادية لشهر شتنبر على جملة من الاتفاقيات الهادفة إلى النهوض بالقطاعات الاجتماعية ،من خلال دعم التمدرس بالوسط القروي وتعزيز الولوج إلى البنيات الأساسية ،بالإضافة إلى توسيع الاستفادة من البنيات السوسيوتقافية والعناية بالفئات الهشة. وقد كانت هذه الدورة التي ترأسها السيد محمد مطيع رئيس المجلس وحضرها عامل الإقليم السيد جمال خلوق والكاتب العام للعمالة بدر بوسيف مناسبة للمصادقة على عدد من ااتفاقيات الشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي همت بالاساس تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي عبر اقتناء سيارات النقل المدرسي ،وهو مشروع رصد له غلاف مالي قدره ستة ملايين وسبعمائة وتمانين ألف درهم،وممول بشراكة بين المجلس الإقليمي والجماعات الترابية ووكالة تنمية الواحات وشجر الأركان Andzoa واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية. كما صادق المجلس على اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تخص تهيئة وتجهيز المركب التقافي سعيد اشتوك بغلاف مالي قدره 410 ألف درهم. ودائما في سياق انخراط المجلس الإقليمي في مواكبة المجهود المبذول على المستوى المحلي والإقليمي لتشجيع الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل تمت المصادقة على اتفاقيات شراكة لدعم عدد من التعاونيات المشتغلة في مجال تتمين المنتوجات المحلية في الفلاحة والصيد البحري. كما صادق المجلس الإقليمي لشتوكة ايت باها على اتفاقيات شراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تهم تعزيز البنيات السوسيوتقافية والرياضية والنهوض بأوضاع الفئات الهشة بالإقليم والتخفيف من حدة الفوارق المجالية من حيث تمكين الساكنة المحلية من البنيات التحتية خصوصا الطرق والماء الشروب تصريح رئيس المجلس الإقليمي :