اعتبر أحمد أحمد أن احتضان الكاميرون لكان 2019 أمرا في غاية الصعوبة رغم تسريع وتيرة الأشغال بالأوراش مستبعدا أن تكون الملاعب والبنى التحتية جاهزة في الموعد المحدد. وقال الرئيس:""المسؤولون في الكاميرون يبدلون قصارى جهدهم، لكنني أرى أنه من الصعب أن يكونوا جاهزين في الصيف القادم، لاستضافة بطولة مهمة بحجم كأس افريقيا". وأكد أحمد أحمد على أن الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي هو الذي سيحسم في إمكانية سحب التنظيم من الكاميرون من عدمه. للإشارة فإن الأنظار كلها متوجهة للمغرب باعتباره من بين البلدان الإفريقية القليلة جدا القادرة على تنظيم العرس الكروي الإفريقي عوض الكاميرون دون أن تحتاج إلى مهلة لتجهيز منشآتها.