نجا 13 طفلا ينحدرون من إقليم شتوكة أيت بها أول أمس الأربعاء، من موت محقق بعد أن كانوا عرضة للغرق بمخيم رأس الرمل بشاطئ "بلكروصا" بمدينة العرائش. وأفاد شهود عاينوا الحادث، أن أحد السباحين المنقذين ويدعى عبد العالي معاشو قام بدور بطولي في انقاذ الأطفال، وتسبب له العياء المفرط في سقوطه هو الآخر مغمى عليه بعد أن أنجز مهمته، وتم نقله مع الأطفال 13 إلى مستشفى للا مريم بالعرائش. وخلق الحادث حالة من الهلع والخوف في صفوف المسؤولين على المخيم، وانتقل الخبر بسرعة من شمال المملكة إلى جنوبها، وعاش أهالي الأطفال حالة هيستيرية. ولطمأنة الأهالي، تدخلت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالعرائس، وأصدرت بلاغا للرأي العام تنهي من خلاله، أن الأطفال الثلاثة عشر المعنيين بحادث الغرق وكذا منقذ السباحة التابع للوقاية المدنية يوجدون في حالات صحية مستقرة بعدما خضعوا للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي بقسم المستعجلات، بالمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش. وأضاف البلاغ الذي تتوفر جريدة اشتوكة بريس على نسخة منه، بأن 9 أطفال غادروا المستشفى إلى المخيم، وبقي 4 أطفال ومنقذ السباحة تحت العناية الطبية، مؤكدة أن حالتهم مستقرة لا تدعوا للقلق، وسيغادرون المستشفى بعد استكمال الفحوصات الضرورية. إلى ذلك، قام عامل إقليمالعرائش ووفد مرافق له بزيارة للأطفال، للإطمئنان على صحتهم.