تجردت زوجة أب بمدينة وجدة من الإنسانية والليونة التي تتسم بها المرأة حين أقدمت على تعذيب ربيبها البالغ من العمر خمس سنوات، بعدما تعمدت إحراقه في مكان جد حساس من جسده الصغير، بواسطة ملعقة تركتها تنصهر فوق النار. وببرودة أعصاب، وعقاب له على حق مشروع لكل فتى في سنه عمدت زوجة الأب على حرق جسده النحيف في منطقة جد حساسة، لا لشيء إلا لأنه تبول في الفراش. هذا واستنكرت جمعيات المجتمع المدني بمدينة وجدة، هذا الفعل غير الإنساني وطالبت بفتح تحقيق في هذا الفعل الجرمي غير المقبول في حق طفل بريئ يتيم الأم ومحروم من العطف والحنان.