نشرت إحدى الأسر بمدينة أكادير اول يوم أمس الاربعاء، و الذي يوافق اول ايام عيد الأضحى المبارك، فيديو يوثق لتقيح خطير يظهر على مستوى رأس أضحية العيد، ورافق الفيديو عنوان"خطير وبالفيديو .. شوفوا أشنو لقا مواطن بالدراركة في كبش العيد بضواحي أكادير"، وأثار المقطع موجة من الذعر والخوف وسط ساكنة سوس، خاصة وأن الرأس كانت تحمل العلامة الصفراء التي قررت المصالح الطبية بوزارة الفلاحة تعليقها في أذن الأضحيات. وفي اتصال هاتفي للجريظة بالدكتور عبد الغني عزي رئيس قسم السلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بالرباط، أكد هذا الأخير بأن الحالة التي تم تداولها بمدينة اكادير لاتستدع التهويل، واسمها العلمي هو التهاب الغدد اللمفاوية، وهي حالة مرضية عادية تصيب القطيع في انحاء مختلفة من "السقيطة"، ويمكن أن تظهر في الاطراف وفي العنق، والطريقة السليمة للتعامل معها هو عدم فتح الالتهاب والاتصال مباشرة بمصالح القسم المنتشرة على امتداد التراب الوطني، والتي يبلغ عددها 69 مصلحة بيطرية، ويسهر على تقديم الخدمات للاسر 600 طبيب وتقني بيطري. وبالعودة إلى الحالة التي ظهرت في اكادير، يضيف الدكتور عزي بأن سبب الانتفاخ وظهور التقيح امر طبيعي، لكون الميكروبات تتوجه مباشرة إلى الغدة، وهذا الالتهاب لا يشكل خطرا على السقيطة و يكفي فقط بتر العضو المصاب أو عرضه على طبيب بيطري من أجل بتره، وفي هذه الحالة وبعد فتح الالتهاب من الأفضل التخلص من الرأس .