تعيش الساكنة المحلية بالتضامن بحي السلام بمدينة اكادير حالة من الترقب والانتظار ، بعد الفراغ المهول الدي خلفه انتقال امام وخطيب مسجد التضامن بحي السلام للرباط من اجل التكوين وغياب من يقوم مقامه حيث ان المؤدن الحالي للمسجد هو من يقوم بمهمة الامامة بشكل مؤقت في غياب اي خطة بديلة لاعادة الامور الى نصابها خاصة واننا على ابواب شهر رمضان ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يبقى المسجد الدي يؤمه عدد كبير من المصلين بدون امام وخطيب علما ان من يقوم بالمهمة حاليا ولو بشكل مؤقت سيجد نفسه يوما مغلوبا على امره . الساكنة المحلية تطالب من المندوبية الجهوية لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية باكادير ان تعجل بايجاد حل لهدا المشكل الذي يؤرق بالهم وان كانوا قد استبشروا خيرا مند مدة باعلان المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية لجهة سوس ماسة في وقت سابق فتح باب الترشيح لشغل مهمتي الامامة والخطابة بالمسجد المذكور مع اعتبار 30 مارس الماضي آخر أجل للتوصل بالملفات. فعلى بعد ايام معدودة من دخول الشهر الفضيل الساكنة المحلية بحي التضامن السلام اكادير تستعد للانخراط في اشكال احتجاجية لاثارة انتباه الجهات المسؤولة بما يعيشه مسجد التضامن في غياب امام وخطيب ونحن نعلم جميعا انه خلال شهر رمضان يكون الاقبال كبيرا على فترات الوعظ والارشاد وعلى الصلواة الخمسة والتروايح .