علمت جريدة اشتوكة بريس من مصادرها أن جمعية ببيوكرى تحاول إن تعطي لاحتفالها بالسنة الامازيغية 2968 صبغة حزبية من خلال دعايتها بان احدى الأحزاب المتواجدة في الأغلبية الحكومية هي المنظمة والراعية الرسمية لهذا الاحتفال. وقد اتصلت الجريدة بالمسؤول الإقليمي للحزب المذكور ونفى بشكل قاطع هذه الإخبار وأكد في معرض رده إن الحزب لا علم له بهذا النشاط ولا توجد أي أنشطة من هذا القبيل في أجندة الهيئة المحلية و لا الإقليمية التي تعج بالكثير من الأنشطة والفعاليات في كل التخصصات على مدار السنة وفي نفس الوقت يحذر من الزج يإسم الحزب في أي نشاط لم يعتمد من طرفه لإغراض سياسية وتجارية ضيقة. وحسب مصادر شتوكة بريس فأن الحفل يقام باسم جمعية تتواجد بإحدى الجماعات المجاورة دون علم كل أعضائها مما حدا ببعض منتسبيها الاعتراض قانونيا على هذا النشاط الذي يتم إلاعداد له من دون استشارة غالبية أعضاء مكتب الجمعية وبقرار انفرادي من رئيسها.
