تضاربت الأنباء عن مصير الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح حيث وردت أنباء عن مقتله عقب تفجير منزله في صنعاء، فيما نفت مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العام هذه الأنباء بشكل قاطع. فقد نقلت وكالة رويترز عن إذاعة تابعة للحوثيين أن صالح قتل. وكانت وسائل إعلام متعاطفة مع الحوثيين في اليمن ولبنان أوردت نبأ مقتل صالح، وقال بعضها إنه قتل أثناء هروبه من صنعاء إلى مأرب. بيد أن مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العام أكدت أن صالح بخير. وقال القيادي في حزب المؤتمر عادل السياغي أن علي عبد الله صالح حي يرزق، وقال إن الأنباء التي يتم ترويجها عن مقتله تستهدف تحطيم معنويات أنصار حزب المؤتمر. وسخر السياغي من الأنباء التي تتحدث عن مقتل صالح أثناء قصف جوي استهدف عن طريق الخطأ موكبا يضم عربات إماراتية كانت في الطريق إلى مأرب (شرق صنعاء) عبر منطقة خولان. وكانت وكالة رويترز نقلت عن شهود عيان أن الحوثيين فجروا منزل الرئيس المخلوع في حي حدة وسط صنعاء، ويضم الحي منازل لأفراد من عائلة صالح. من جهتها، أفادت مصادر إعلامية قريبة من صالح بمقتل حسين الحميدي قائد الحماية الشخصية للرئيس المخلوع، ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن الحوثيين فجروا منزل الرئيس المخلوع وسط صنعاء. وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن جماعته سيطرت على منزلي ابن الرئيس المخلوع وابن شقيقه، في صنعاء.