في آخر لحظة، وفي صباح تقديم الترشيحات للانتخابات البرلمانية الجزئية في دائرة وجدة، قرر حزب التجمع الوطني للأحرار، عدم تقديم مرشح للانتخابات الجزئية لدائرة "وجدة – أنكاد". وأوضحت مصادر محلية ، أن الحزب آثر في آخر لحظة عدم تقديم مرشح له، بحجة التفرغ لترتيب البيت الداخلي، وهيكلة الحزب، والترتيب لمراحل مستقبلية من عمل الحزب في وجدة. وعلى الرغم من انسحاب الأحرار من هذا السباق الانتخابي، إلا أن أغلب الأحزاب تتقدم نحو هذا المقعد النيابي الشاغر بانقسامات داخلية. وحزب العدالة والتنمية يتقدم اليوم للانتخابات وسط انقسام داخلي، بين الداعمين للمرشح، الذي اختارته الأمانة العامة للحزب مركزيا، محمد توفيق، فيما يدعم التيار الغاضب نور الدين محرر، منسق فريق مستشاري المجلس الجماعي، الذي حاز أكبر عدد من الأصوات في هيأة الترشيح الإقليمية للحزب، بعد اعتذار القيادي البارز عبد العزيز أفتاتي برسالة مكتوبة عن التقدم للاقتراع الانتخابي. و ومن جهة أخرى يعرف حزب الأصالة والمعاصرة في المنطقة يعيش بدوره تصدعا، نتج عنه عدم التفاف على مرشح الحزب قاسم المير، على الرغم من أن الحزب كان يراهن على استعادة مقاعده، التي أسقطتها المحكمة الدستورية. ووفق المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية، الذي حدد تاريخ إجراء الانتخابات الجزئية لملء مقعدين شاغرين في مجلس النواب في الدائرة المحلية "وجدة أنكاد"، فإنه من المنتظر أن تنطلق الحملة الانتخابية، يوم غد الجمعة 20 أكتوبر، وتنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم الأربعاء، فاتح نونبر. وكانت المحكمة الدستورية، قد ألغت انتخاب العضوين، يوسف هوار، وعبد القادر الحظوري، في مجلس النواب عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد الطعن، الذي تقدم به وكيل لائحة حزب الاستقلال للانتخابات التشريعية الماضية، عمر حجيرة.